|
رياضة
و يمكن وضع المباريات الثلاث تحت عنوان النقاط المضاعفة. فعند الحادية عشرة صباحاً يلعب فريق الجهاد و حطين على ملعب المدينة الرياضية. و لأن الفريقين يحتلان المركزين الأخيرين في المجموعة و بفارق نقطة للأول عن الثاني، فإن الفائز بالمباراة و نقاطها الثلاث لن يحسن موقعه فقط، بل و سيغرق منافسه و يضعه في موقف حرج. وتبدو الأفضلية لحطين و هو يلعب على أرضه و بين جمهوره، و إن كان الجهاد من الفرق التي لا تستسلم بسهولة، و تعرف بعنادها و إصرارها. وعلى الملعب ذاته يلتقي عند الساعة الخامسة عصراً فريقا النضال و النواعير، والفريقان من فرق الوسط حالياً، مع الإشارة إلى أن فوز أي فريق في جولة يمكن أن تنقله عدة مراكز دفعة واحدة. و ما قلناه عن مباراة الجهاد وحطين يمكن قوله عن مباراة العصر، ولكن هنا نلاحظ أن فريق النضال يتحسن مستواه من مباراة إلى أخرى، و معنويات لاعبيه مرتفعة، وخاصة بعدما جمع أربع نقاط في الجولتين السابقتين. وبات يفكر بدخول مثلث المنافسة الذي اقترب منه. آخر المباريات و مسرحها ملعب نادي جبلة و هي مهمة جداً و تجمع مصفاة بانياس و الكرامة. فالفريقان في المقدمة حالياً و كلاهما يتطلع إلى دخول المثلث الذهبي المؤهل للدور الثاني. و يبدو فريق المصفاة أفضل معنوياً بعد توازن في الأداء و إيجابية في النتائج. فيما نلاحظ تذبذباً في أداء الكرامة و إن كان قادراً على التفوق . ولأنها كما قلنا هي مباراة النقاط المضاعفة فإن الفائز سيخطو بقوة نحو الأمام و يبعد منافسه عن المقدمة و المنافسة. وبالطبع هي قمة هذه الجولة. ويبقى التذكير أن الوحدة رغم تأجيل مبارياته لا يزال في صدارة المجموعة برصيد 25 نقطة، يليه المحافظة بـ 17 نقطة ، ثم مصفاة بانياس برصيد 17 نقطة، فالفتوة 15 نقطة ، ثم الكرامة خامساً بـ 14 نقطة،فالنضال 12 نقطة، ثم النواعير بـ 11 نقاط، ثم الجهاد 10 نقاط، و أخيراً حطين بـ 9نقاط. |
|