|
سينما ياحنون يا من نظرت إلى وجهه فرأيت نور الله.. يامن ضممت صدره فقلت:: ما هذا الذي أسكنني في نعيم ما بعده نعيم.. أأرثي نفسي أم ترثيني دموعي.. أم الكلمات.؟ يا أعز الناس يا أبو صبيح.. وحيداً أنت الآن في غرفة جدرانها فرحة بوجودك فأنت الماس.. أنت الماس الحقيقي.. الله معك يا أبو صبيح.. يا حبيبي. ها قد أصبحت ذكريات وأنسى اسمي ولا أنسى الذكريات، لم أكن أعلم أنه في وقت ما سيتحول أبي إلى لحظات سعيدة.. كم هي هذي اللحظات كم هي حنونة.. تداعب شغاف القلب تنهمر الدموع.. بحر لا يتوقف.. كالشلال.. أراك في الأشخاص.. أراك في كل الأماكن التي كنت ترتادها،أتمنى أن أجلس على كل كرسي جلست عليه أقبله، أضمه. لم أشبع منك ولن أشبع يا حنون.. الله معك يا أبو صبيح. |
|