|
|
ثقافة وقد تضمن العدد الجديد الذي استهلك 56 صفحة عناوين أعضاء الكونغرس الأميركي مع دعوة ملحّة للقراء للكتابة إلى هؤلاء ضمن إرشادات خاصة، من الاحتجاج على الإدارة الأميركية التي غطت وشجعت العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة دون مبرر أخلاقي أو سياسي سوى رغبة الإدارة الأميركية التي اقترب موعد رحيلها عن البيت الأبيض بتقديم هذه الهدية الوحشية الأخيرة للكيان الصهيوني العنصري، امعاناً منها في التشفي، يقول رئيس تحرير مجله «فورورد» الدكتور سامي مبيض: إن القدرات العربية على اختراق وسائل الإعلام الغربية ضعيفة جداً، بل تكاد تكون معدومة، حيث تكتفي وسائل الإعلام الغربية بذكر الرقم النهائي اليومي للضحايا دون الدخول بالتفاصيل أو الإشارة إلى الشهداء والضحايا من نساء وأطفال فيعتقد القارئ الأميركي أن الضحايا هم من مقاتلي حركة حماس ويضيف الدكتور سامي مبيض: لقد خصصنا في أحد أعدادنا السابقة صفحات مصوّرة عن الهجوم العسكري الأميركي لإحدى قرى مدينة «أبو كمال» عن طريق نشر مقالات لأقلام مقروءة في الغرب أذكر منهم السفراء: عماد مصطفى وسامي الخيمي وتمام سليمان والحق يقال.. فقد أحدثت هذه المقالات صدمة للقارئ الذي اطلع عليها.. وينهي رئيس التحرير كلامه قائلاً: إن زهرة واحدة لا تصنع ربيعاً، ويتمنى على بعض الدول العربية الاهتمام الجدي السريع بمخاطبة الغرب بإعلام متطور وبلغة يفهمها من أجل إظهار الحقائق الغائبة وتعرية الصهيونية وكسب مساندة شعوب الغرب لقضايا الصراع في الشرق الأوسط. |
|
