|
الكويت وترى أوساط الكويت أن الأهم في القمة أن تخرج بآليات وقرارات قابلة للتطبيق على أرض الواقع وبالأخص العمل على تبني قرار بإحداث صندوق إعمار غزة، ضمن صيغة للتعاون المالي بين الدول العربية على أن يتم تحديد كل ما يتعلق بهذا الصندوق وعمله وأولوياته. من جانب آخر ذكر وزير الاعلام الكويتي صباح الخالد الصباح أن سبعة عشر زعيماً عربياً سيحضرون القمة والدول الخمس المتبقية ستحضر على مستويات تمثيل أقل. وتسعى القمة للخروج بقرارات تحدد الآليات والسبل للتخفيف من آثار الأزمة المالية العالمية على الاقتصادات العربية، اضافة الى تبني اصلاحات اقتصادية في الدول العربية لاستيعاب البطالة المتزايدة في المجتمع العربي. من جانب آخر اختتم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي المنعقد ضمن فعاليات القمة أعماله ظهر أمس ودعا فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى بلورة اقتراحات واضحة ونقلها الى القمة الاقتصادية ضمن ستة محاور رئيسية ستناقشها، وأهم تلك التحديات برأي موسى ما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة التي مازالت الى الآن هشة وضرورة أن ينبني عليها ما يدفع نحو الاتحاد الجمركي، ومن ثم نحو السوق العربية المشتركة، اضافة الى بنود أخرى تتعلق بمشروعات التنمية ومشروعات النقل. وكان المنتدى قد خصص جلسته الأولى في يومه الثاني لمناقشة نظام نقل عربي متكامل اضافة الى مشكلات النقل البري والبحري والجوي والتحديات العالمية التي تواجهه، وناقش المنتدى أيضاً في جلسته الثانية الفجوة بين الموارد المائية المتاحة واحتياجات التنمية المستقبلية اضافة الى اشكالية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة والسياسات المطلوبة لمواجهة التغيرات المناخية اضافة لذلك خصص المنتدى محوراً لتحديث سياسات التعلم العربية مثل توافق مخرجات التعليم مع سوق العمل والنهوض بالبحث العلمي العربي وهجرة العقول العربية. وكانت ورقة العمل الأخيرة حول الشباب والبطالة والهجرة ناقشت سبل تفعيل مشاركة الشباب في التنمية ودور التعليم والتدريب في الحد من البطالة وربط الشباب المغترب بالوطن وحماية الشباب من المخدرات والأمراض المنقولة. |
|