|
رياضة بعد التسريبات عن وجود نية لاعتماد الشهادة العلمية شرطاً للترشيح للاتحادات الرياضية ورئاستها في دورتها الانتخابية القادمة التي ستبدأ في النصف الثاني من الشهر المقبل، بدأنا نسمع عن تراجع واستثناءات، قيل إنها جاءت لتصب في مصلحة بعض الألعاب وخصوصاً ألعاب القوة!! وبوضع موضوع أن أغلب خبراتنا الرياضية لا تحمل مؤهلات علمية عالية في الحسبان، وحتى لا تخسر رياضاتنا هذه الخبرات باعتمادها على الكفاءات العلمية فقط، نجد أنه من المناسب التروي في هذا الطرح والاحاطة بكافة جوانبه قبل الوصول إلى الصيغة النهائية «لدفتر الشروط».. المؤهل العلمي عامل هام وأساسي في بناء المنظومة الرياضية، والخبرة والانجازات والتألق مقومات ضرورية للعمل الرياضي، ولا يمكن لأحدها أن يعمل بمعزل عن الآخر!! ومن هذا المنطلق يجب التفكير في قرن هذين العاملين في الرؤية الاستراتيجية والتمهل قليلاً بشأن الركون لأحدها في الدورة الانتخابية القادمة، وعليه من الممكن الحديث عن شروط متاحة في هذه الآونة والتأكيد على اعتماد المؤهل العلمي شرطاً لازماً في الدورات المستقبلية.. طبعاً بدون نسيان حقوق الأبطال والبارزين والنجوم ممن حققوا ألقاباً على المستوى المحلي والخارجي في دخولهم العملية الانتخابية بدون أن يحققوا شرط المؤهل العلمي. |
|