|
|
رياضة فالفريق العريق الذي كان من أبرز فرق الدوري في الستينيات والسبيعينيات تراجع بعد ذلك لأسباب لسنا في صدد الحديث عنها، ولكن لا بد من القول والدعوة إلى دعم هذا الفريق ولا سيما من الجهة المسؤولة عنه لأنه يمكن أن ينافس فيما لو توفرت الظروف والإمكانات اللازمة. أرقام ونتائج ويمكن القول إن نتائج فريق الشرطة بالذهاب كانت جيدة إلى حد ما، وربما كانت أكثر من المتوقع، رغم أن محبي هذا الفريق يريدون أكثر من ذلك، وربما كان هناك مراقبون يرون أن في الفريق لاعبين جيدين يمكن أن يحقق بهم الفريق نتائج أفضل فيما لو استثمروا كما يجب. وعلى كل حال فقد حقق الشرطة أربعة انتصارات وتعادل في ست مباريات وخسر ثلاثاً، وفي حديث الفوز والخسارة الأمر جيد، لكن كثرة التعادلات كانت مؤثرة، وإن كان بعض هذه التعادلات إيجابياً كالتعادل مع الاتحاد والمجد والجيش والكرامة. لكن هناك أرقام سلبية كأن يسجل الفريق 12 هدفاً فقط في مبارياته الـ (13)، وهي محصلة ضعيفة فالمعدل أقل من هدف للمباراة الواحدة، ولو تأملنا بالنتائج سنجد أن الفريق عجز عن التسجيل في ست مباريات، وكذلك الأمر بالنسبة لما سجل في مرماه، حيث تعرض لـ (15) هدفاً.. وفي كل الأحوال المهم وبعد معاناة سابقة أن يبتعد الفريق عن مناطق الخطر، وقد فعل، والمهم أن يستمر بشكل جيد لأن مرحلة الإياب ستكون أقوى وأصعب، حيث المنافسون يسعون لكسب النقاط وعدم التفريط بنقطة، والمهددون حريصون على ألا يخسروا، بل حريصون على الفوز الذي ينجيهم من الهبوط. ونذكر هنا بأن الشرطة جمع (18) نقطة وقد احتل المركز الثامن. أسماء مؤثرة وفي ختام الحديث عن الشرطة نذكر عدداً من الأسماء ذات التأثير، وفي مقدمتها طبعاً المدرب أحمد الشعار، وفي الفريق هناك الخبير مهند عيسى الذي استطاع بخبرته أن ينقذ فريقه في أكثر من مباراة، ومثله حسان ابراهيم وكلاهما هداف الفريق بثلاث أهداف لكل منهما، وهناك رائد كردي وهاشم دلي حسن والمحترفان إيمانويل لتشي وجوزيا كليتشي. |
|
