بين الشقراء... والسمراء!!
أبجــــد هـــوز الإثنين 19-1-2009م هيثم يحيى محمد الاتفاقات السرية المبرمة.. والعهود القديمة الجديدة المعقودة بين إسرائيل وبين الولايات المتحدة الأميركية الهادفة إلى امتصاص خيرات العرب.. وشرذمتهم.. وضعفهم.. وعدم إعادة حقوقهم معروفة حتى لو لم تكن معلنة.. فالشعب العربي بشكل عام.. والفلسطيني واللبناني والسوري بشكل خاص يلمسون نتائجها منذ عدة عقود مضت وحتى الآن.. لذلك نقول لكل من المجرمة الشقراء ليفني.. وشريكتها السمراء رايس.. إن الإعلان عن الاتفاقية الجديدة المبرمة بين بلديكما والموقعة من قبلكما منذ بضعة أيام.. لن يقدم ولن يؤخر بشيء.. ولن ينعكس على المقاومة الفلسطينية البطلة إلا مزيدا من العمل.. والإصرار.. والنضال.. والتسلح لمواجهة الاحتلال.. وتفشيل خططكما يوما بعد يوم.. وحرباً بعد حرب.. وحتى تعود الأرض لأصحابها الحقيقيين.. والمبعدين والمهجرين لديارهم طال الزمن أو قصر.
وما قاله السيد الرئيس بشار الأسد في قمة الوجدان العربي.. وقمة (الشعب العربي) التي استضافتها الدوحة يؤكد ذلك وغيره.. فقوله دائما هو القول الفصل, «إسرائيل تصر على تذكيرنا بحقيقتها.. وبما أننا أصحاب ذاكرة غنية لأننا أهل التاريخ ومالكو الأرض نعدهم بأننا سنبقى نتذكر.. والأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضا.. جرائمهم.. وسنعلم أبناءنا بأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وأن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة», فمن يتعلم ذلك.. ومن يرفض التنازل عن حقوقه.. لا شك أنه سيتمكن من إعادتها من مغتصبها ولو بعد حين.. وهذا ما سيحصل في فلسطين ولبنان وسورية مهما زادت المستوطنات.. وارتكبت المحرّمات... وأبرمت
althawra.tr@mail.sy
">الاتفاقات.
althawra.tr@mail.sy
|