|
|
حديـــث الناس وبدا موقف سورية شديد الوضوح في عدوان 2006 على لبنان, فأعلنت منذ اللحظة الاولى موقفها الى جانب المقاومة وفتحت حدودها لاستقبال المهجرين وقدمت العون باشكاله المختلفة بهدف توفير اسباب استمرار المقاومة التي حققت النصر بفضل بطولاتها الاسطورية. لم يتغير الموقف السوري مع اعلان اسرائيل الحرب على غزة من طرف واحد فجاء موقفها السياسي شديد الوضوح عبر اعلان السيد الرئيس بشار الأسد ضرورة عقد مؤتمر قمة عربي طارئ نصرة لغزة ولشعبها المقاوم واخذت دبلوماسيتها تتحرك عربيا واقليميا ودوليا لحشد المواقف باتجاه وقف العدوان وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي وفتح المعابر. وعبرت الجبهة الداخلية عن نصرتها لاهل غزة واطفالها ومقاومتها فامتدت المسيرات والاعتصامات على مساحة الوطن وهب الجميع لتقديم التبرعات كل حسب امكاناته وشكلت اللجان الفرعية والمركزية بالتنسيق مع الهلال الاحمر السوري والصليب الاحمر وانطلقت اربع قوافل وتجري التحضيرات لقوافل جديدة. ووصل امس وفد من اطباء سورية باختصاصات مختلفة خاصة من الجراحين وباشروا مساعدة زملائهم الاطباء في مجمع الشفاء الطبي فيما ارسلت نقابة الاطباء في سورية شحنة من الادوية والتجهيزات الطبية المطلوبة من الاشقاء في غزة ويجري التحضير لارسال الشحنة الثانية. هكذا كانت سورية وستبقى سباقة في الوقوف الى جانب الاشقاء وفية لمبادئها تفخر باللحمة الوطنية والتفاف الجبهة الداخلية حول قيادتها السياسية. |
|
