|
دين ودنيا ومثل هذا المعنى نجده أيضاً في الكتاب المقدس في رسالة يعقوب الإصحاح الاول ( 14 - 24 ) (ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحدٌ إنّ له إيماناً ولكن ليس له أعمال, هل يقدر الإيمان أن يخلصه, إن كان أخٌ وأختٌ عريانين ومعتازين للقوت اليومي, فقال لهما أحدكم امضيا بسلامٍ استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة, هكذا الإيمان أيضاً إن لم يكن له أعمال ميّتٌ في ذاته, لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال, أرني إيمانك من دون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني, أنت تؤمن أن الله واحدٌ. حسناً تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون. ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان من دون أعمال ميت, ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح. فترى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان). |
|