تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الديمقراطية في أدبيات السيد الرئيس بشار الأسد

دراسات
الجمعة 23/3/2007
برهان بخاري

آمَلُ أَن نَتَمَكَّنَ مِنِ اِتِّخاذِ خُطُواتٍ أَفضَلَ بِاِتِّجاهِ الديموقراطية في بَلَدِنا, وَلَكِنَّ ذَلِكَ يَتَطَلَّبُ وَقتاً, فَما مِن أَحَدٍ في سورِيَّةَ أَو حَتّى في المِنطَقَةِ

بِكامِلِها - مَعَ شَيءٍ مِنَ المُبالَغَةِ - يَطلُبُ المُساعَدَةَ مِن أَيِّ بَلَدٍ لِتَحقيقِ ديموقراطيَتِهِ, أَعتَقِدُ أَنَّ البَعضَ فَكَّرَ بِذَلِكَ قَبلَ الحَربِ عَلى العِراقِ, أَمّا بَعدَ الحَربِ فَقَد تَغَيَّرَ تَفكيرُهُم, إِنَّ نِسبَةً ضَئيلَةً مِن هَؤُلاءِ اِعتادوا عَلى التَفكيرِ قَبلَ الحَربِ عَلى العِراقِ أَنَّ هَذِهِ الحَربَ سَتُساعِدُ عَلى نَشرِ الديموقراطية في المِنطَقَةِ, مُعظَمُهُم الآنَ يَرَونَ أَنَّ هَذا نَموذَجٌ سَيءٌ لإِحلالِ الديموقراطية.‏

*في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز 1/12/2003‏

هُناكَ تَعاريفُ وَجَوانِبُ عَديدَةٌ لِلديموقراطية في العالَمِ, وَلَكِن بِمَعزِلٍ عَن أَنَّ الديموقراطية لا تُستَورَدُ كُلُّ شَعبٍ يَضَعُ ديموقراطيته, لا توجَدُ ديموقراطية مُستَورَدَةٌ, وَإِلاّ كُنّا رَأَينا في العالَمِ شَرِكاتٌ تَبيعُ الديموقراطية نَستَطيعُ أَن نَشتَريها لِمَنطِقَتِنا.‏

*في مقابلة مع قناة أي آر تي اليونانية 1/12/2003‏

لأَنَّ العِراقِيِّينَ حافَظوا عَلى الأَمنِ وَالاِنضِباطِ وَالعَلاقاتِ السَليمَةِ بَينَ بَعضِهِمُ البَعضُ فَهَل هَذِهِ هِيَ الديموقراطية الَّتي يَتَحَدّثونَ عَنها, إِذا كانَت هَذِهِ هِيَ الديموقراطية فَهَذا النَموذَجُ قادِرونَ عَلى نَقلِهِ إِلى دُوَلٍ عَديدَةٍ في العالَمِ, لَكِن لا أَعتَقِدُ أَنَّ هَذا ما يَتَحَدَّثونَ عَنهُ.‏

*في مقابلة مع قناة أي آر تي اليونانية 1/12/2003‏

وَاِرتَفَعَت في أَرجائِها أَعمِدَةُ الحَضارَةِ وَشَهِدَت ساحاتُها الحِواراتِ وَالنِقاشاتِ الَّتي أَرَّخَت لِواحِدَةٍ مِن أَرقى التَجارِبِ الإِنسانِيَِةِ لِلتَعبيرِ الديموقراطي الحُرِّ.‏

*في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء اليوناني سيميتس 16/12/2003‏

أَقولُ هَذِهِ هِيَ إِسرائيلُ تُعَبِّرُ عَن نَفسِها, هِيَ لا تُعَبِّرُ عَن نَفسِها بِالكَلامِ, لا تَتَحَدَّثُ عَن حُرِّيَّةِ الكَلامِ, تَتَحَدَّثُ عَن حُرِّيَّةِ القَتلِ, هَذِهِ ديمُقراطِيَّةٌ بِالنِسبَةِ لإِسرائيلَ, يَقولونَ إِسرائيلُ هِيَ الدَولَةُ الديمُقراطِيَّةُ الوَحيدَةُ في الشَرقِ الأَوسَطِ, صَحيحٌ مِن ناحِيَةِ القَتلِ هِيَ حُرَّةٌ, تُمارِسُ حُرِّيَّةَ القَتلِ, هَذِهِ هِيَ الصورَةُ الطَبيعِيَّةُ, لا نَتَوَقَّعُ شَيئاً آخَرَ.‏

*في مقابلة مع قناة الجزيرة 26/4/2004‏

بِمَعنى كُلُّ شَيءٍ ما عَدا تَحريرُ العِراقِ, ما عَدا الديمُقراطِيَّةِ, ما عَدا تَحسينُ الوَضعِ المَعاشِيِّ, ما عَدا الاِزدِهارِ, كُلُّ شَيءٍ ما عَدا هَذِهِ المُصطَلَحاتِ الَّتي يَطرَحونَها, تَستَطيعُ أَن تَستَخدِمَ أَيَّ مُصطَلَحٍ آخَرَ ما عَدا هَذِهِ المُصطَلَحاتِ المُستَثناةِ مِنَ الأَداءِ الأمريكي.‏

* في مقابلة مع قناة الجزيرة 26/4/2004‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية