|
|
رياضة
الكل يريد الفوز في هذه السطور سنتحدث عن مباريات اليوم الخمس دفعة واحدة لأنها إلى حد ما متشابهة فالفرق فيها باستثناء الطليعة ( ثالث اللائحة) تريد النقاط التي تبعدها عن هموم واخطار الهبوط في حين أن الطليعة الذي يستضيف تشرين في أبرز لقاءات اليوم عينه على نقاط الفوز على أمل تحسين موقعه والمحافظة على آمال المنافسة رغم تضاؤلها فالطليعة تفصله عن المتصدر ثماني نقاط فقط ولهذا يرى عشاقه أن المطبات المنتظرة لفريقي القمة الكرامة والاتحاد قد تدخل الطليعة على خط المنافسة بقوة أما ضيف الطليعة تشرين فيفكر في متابعة صحوته بعد فوزين مهمين كان آخرهما على الاتحاد المتصدر والفوز يطمئنه أكثر في وسط اللائحة والمباراة تبدو متكافئة. ومن المباريات المهمة اليوم مباراة الوحدة المهدد بالهبوط وضيفه الفتوة الذي يتقدمه بخمس نقاط وثلاثة مراكز المباراة مثيرة وربما مؤثرة ففوز الوحدة يمنحه ثقة وتفاؤلاً وخسارته قد تؤدي إلى انهيار معنوي قبل انهياره على اللائحة أكثر, أما الفتوة الذي لا يتميز كثيرا عن الوحدة فهو يأمل ان يعود إلى دير الزور كما عاد قبل اسبوعين بفوز والمباراة في رأينا متكافئة. ثالث المباريات المهمة تلك التي يلعب فيها حطين مع ضيفه الحرية فالمضيف لا يزال في منطقة غير آمنة ويريد النقاط والحرية لا يزال يملك أمل البقاء ويسعى اليه لهذا فالمباراة قوية ومتكافئة عموما والتعادل فيها وارد.. وتبدو مباراة جبلة وضيفه الشرطة مشابهة لما قبلها فالفريقان متجاوران على اللائحة ومهددان بقوة بالهبوط وكلاهما في مستوى متقارب لكن التعادل الوارد قد يكسره عامل الأرض والجمهور. ونصل حمص لنتحدث عن مباراة الوثبة وضيفه الجيش حيث يسعى الوثبة لكسب النقاط للخروج من منطقة الخطر قبل فوات الأوان فيما يريد الجيش تحسين موقعه ونتائجه وخاصة بعد اهتزازه قبل اسبوع أمام المجد لهذا فالفوز هدفه لأن فريقاً بإمكاناته لا يقبل منه إلا الفوز والأفضلية له في هذه المباراة. مباراتا الصدارة بعد المباريات الخمس التي ستجري اليوم سنكون غدا مع آخر مباراتين من هذه المرحلة واللتين يمكن أن نطلق عليهما مباراتي الصدارة ذلك لأن الاتحاد الوصيف المتأخر بنقطتين عن الكرامة المتصدر يستضيف القرادحة في مباراة الافضلية فيها للمضيف الذي لا يفكر الا بالفوز لتحسين صورته أمام جمهوره خاصة بعد تعثره بالتعادل في دوري أبطال آسيا وتضاؤل آماله بالتقدم نحو الدور الثاني ولا يشفع له إلا الفوز غدا عل000ى أمل تعثر المتصدر الكرامة في غربته أمام المجد والذي يعني إن حصل استعادة الاتحاد للصدارة. الاتحاد وكما قلنا أفضل وأقرب للفوز رغم المقاومة التي سيبديها لاعبو القرداحة للفوز ولو بنقطة ثمينة. أما في مباراة العاصمة فالكرامة سيحاول الخروج من الأزمة المعنوية التي خلفها المطب الآسيوي بالفوز محليا في هذه المباراة أمام فريق المجد المجتهد ولا تبدو المباراة سهلة للضيوف لأن العادة تؤكد أن المجد كان عقدة وهو اليوم يريد تحسين موقعه ودخول مربع الكبار في المقدمة وباختصار فإن المباراة نظريا أقرب للكرامة لكن الاحتمالات الأخرى واردة. |
|
