|
بلا مجاملة كل ذلك بهدف رصد الاعتمادات لهذه الوحدات لتدير شؤونها وفق الإمكانيات. وبنفس الوقت برمجة الأولويات مما يعطي كل وحدة إدارية خصوصيتها وظروفها في صرف ميزانيتها حسب الواقع وإيجاد معالجة سريعة للحالات التي تؤثر على مجريات الحياة اليومية إن كانت مشكلات بيئية أو خدمية. مخصصات ترصد للبلديات هدفها الارتقاء بواقع هذه البلدات ومكافحة كل ما يؤثر على الظروف الحياتية كرش المبيدات لمكافحة الحشرات ورشها على أماكن تتواجد قرب المستنقعات أو الغابات أو مصبات الصرف الصحي...الخ, وهذه المبيدات في حال تم استخدامها بالشكل المعقول تقضي على البعوض أو الحشرات الطائرة أو الزاحفة في حال مراعاة الكميات ومواعيد الرش والتي تأخذ بعين الاعتبار فترات الاباضة خصوصا أن معدلات الحرارة بدأت بالارتفاع وهذا يعني بداية تزايد الحشرات مع حلول فصل الربيع وصولا الى الذروة في فصل الصيف, ويمكن القول إنه توجد حشرات تتأقلم مع الظروف الجوية وتشكل سببا رئيسيا لنقل الأمراض وفي مختلف الفصول ومرتعها مكبات القمامة والحاويات والتي يفترض أن ترش بين الفترة والأخرى كونها موجودة قرب المباني السكنية وفي الشوارع العامة. الظاهرة الأخرى تتعلق بالكلاب الشاردة والتي حدتها تختلف من منطقة الى أخرى, ويفترض أن ترصد اعتمادات لمتابعة أماكن تواجدها وخصوصا في البلدات والقرى البعيدة عن مراكز المدن ومدى تأثيرها على القاطنين في هذه التجمعات من خلال الأذية التي قد تسببها ما يتطلب الاهتمام بهذا الجانب ومراقبتها كظاهرة والتصرف حيالها فهي قد تتواجد بشكل جماعات في الليل وأساليب المعالجة كثيرة ومتعددة وهذا يدخل في صلب عمل البلديات بالدرجة الأولى ويفترض وضع ضوابط لتكاثرها وتواجدها بين الأحياء السكنية وما تسببه من أذى وضرر في حال مهاجمتها أحد المارة. التقسيمات الإدارية هي أن تتصرف كل بلدية وفقا لظروف البلدة المعنية عنها وإيجاد الحلول المناسبة لأي حالة تأخذ شكل الظاهرة وأي منا يتحرك بعد منتصف الليل في الأحياء السكنية في مناطق التوسع العشوائي أو التجمعات البعيدة عن المدن سيرى هذه الظاهرة والتي قد تسبب أذيات للمارة ليلا, ويفترض أن تتم مكافحتها بطرق مدروسة لتحاشي أضرارها. |
|