|
باريس واضافت الصحيفة في افتتاحيتها امس ان شيراك كان يدافع بعصبية عن النموذج الاجتماعي الفرنسي وكان من الاوروبيين المتعصبين ولكنه فشل في اقناع الشعب الفرنسي بالتصويت ب نعم على الدستور الاوروبي الموحد عام .2005 ورأت ان معظم تناقضات شيراك تخص سياسته الداخلية حيث وعد حينما انتخب رئيسا للجمهورية عام 1995 ان يعالج الازمة الاجتماعية في فرنسا لكن خلال 12 سنة من ولايته تفاقمت الازمة وتضاعفت التناقضات والصراعات داخل المجتمع الفرنسي وهذا ما ظهر جليا في الاضطرابات التي شهدتها فرنسا في شهر تشرين الثاني من عام 2005 وفي الاضرابات المستمرة التي كان يقوم بها معظم الفرنسيين من اطباء ومحامين وعمال وطلاب وكان شيراك يتخبط بين الاقتصاد الحر والاقتصاد الموجه ولم يحسم امره حتى اللحظة الاخيرة. |
|