|
موسكو وسلطت المجلة في مقال في عددها الاخير بقلم الصحفي غيورغي بيروف الذي زار دمشق مؤخرا ضمن وفد وكالة ايتار تاس الضوء على حالة التاخي والتعايش التي تتمتع بها سورية وقالت ان المساجد تتجاور في دمشق مع الكنائس وتختلط اصوات المؤذنين باجراس الكنائس لتشكل سيمفونية رائعة لايمكن للمرء ان يسمعها في اي بلد اخر في العالم. واضافت المجلة انه لاحدود لدهشة السائح عندما يرى النوافذ والشرفات الخشبية تتعانق على طرفي الازقة في دمشق القديمة ويتحدث السكان فيما بينهم ويتبادلون الاشياء دون حاجة للخروج من منازلهم. وتحدثت المجلة عن معالم دمشق ومسجدها الاموي وضريح البطل صلاح الدين الايوبي وسوق الحميدية والمتحف الوطني والمتحف الحربي وعن اثار تدمر وبصرى ومعلولا التي لايزال اهلها يتكلمون اللغة الارامية لغة السيد المسيح. وتحدثت المجلة الروسية ايضا عن مدينة القنيطرة التي دمرها المعتدون الاسرائيليون وأكدت ان تدمير المدينة تم عن سابق عمد واصرار وليس خلال سير العمليات القتالية كما يزعم الاسرائيليون وقالت ان زيارة القنيطرة تترك شعورا بالالم لان الاسرائيليين حولوها الى مدينة اشباح وأقدموا على تدنيس المقابر ونهب اماكن العبادة الاسلامية والمسيحية . ونوهت المجلة الروسية بالجهود الكبيرة المبذولة لتطوير السياحة في سورية التي تعتبر بلدا سياحيا من الطراز الاول يتوفر فيها الامن والاطمئنان وتقدم للسائحين كل ما يلزم من اجل الراحة ومشاهدة الاثار والاوابد التاريخية والحضارية . |
|