|
ع.المكشوف قارب عدد المتقدمين من عشرة آلاف مرشح, يتنافسون على مقاعد مجلس الشعب المئتين والخمسين, وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من مراحل العملية الانتخابية وفقا للمادة 19 من قانون الانتخابات التي حددت مهلة الترشيح بعشرة أيام, لتبدأ بعدها مرحلة المهلة الأخيرة للبت في قبول طلبات الترشيح, ويتسلم كل مرشح وصله النهائي فيباشر حملته الانتخابية بكل ما أوتي من سبل لأساليب شريفة تنافسية بعد أن حددت الجهات المعنية الأسس اللازمة لخوض هذه المعركة الشريفة الهادفة إلى خدمة جماهير الشعب وتمثيلها في مجلسها النيابي لتقديم ما هو أفضل لحياة الفرد والمجتمع. وألزمت المرشح بالحد من الهدر والإسراف في تبذير أمواله على حملته الانتخابية وسمحت بألا يتجاوز الحد الأعلى للمصروفات الملايين الثلاثة. ولهؤلاء المرشحين الذين ينذرون أنفسهم لخدمة المواطنين ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل الوصول إلى تحت قبة ذلك المجلس نقول: راعوا في حملتكم الانتخابية وبياناتكم الوعود السهلة البسيطة القادرين على تنفيذها وتحقيقها. ولا تكثروا من السين والسوف فغداً (يذوب الثلج ويبان المرج). واجعلوا مضافاتكم مفتوحة الأبواب طيلة الدور التشريعي لا أيام الحملات والقبلات والتقرب والتودد.. اصدقوا مع أنفسكم تصدقوا ناخبيكم, فالخطوة الأولى الموصلة لمجلس الشعب هي ربط القول بالفعل, وتنفيذ الوعود سمة الرجال الغر الميامين الذين ننشد رؤيتهم تحت قبة مجلس الشعب. |
|