|
ريــاضــــــــة
بعد غياب ، وقد كانت فرصة ذهبية أضعناها بأيدينا إدارياً و فنياً. وسنكون في وقفة خاصة تفسّر هذا الكلام فيما بعد . ونكتفي في السطور التالية بالحديث عن مباراة الأمس أمام أوزبكستان ، التي لاح فيها الأمل ، وازداد التفاؤل مع تقدمنا بهدف مبكر ، لكن في الوقت الذي كنا ننتظر هدفاً آخر يعزز الآمال ، وقد كانت الظروف مناسبة في ظل ارتباك للفريق الأوزبكي ، كان الفريق المنافس أكثر قدرة على التعامل مع ظروف المباراة ، واستغل عدم جدية لاعبينا في تسجيل المزيد ، فسجل التعادل ثم تقدم خلال ربع ساعة ، ليتحول من فريق خارج المنافسة إلى فريق متصدر حظوظه الأقوى حالياً .و لعل الملفت أن الخبير الفني الذي استعان به اتحاد الكرة كمدير فني يقدم النصائح ، بدا بحاجة لمن ينصحه ، وانطبق عليه القول ( جئنا بك يا عبد المعين لتُعين ، ولكنك يا عبد المعين ( ألميدا ) تُعان )؟!. بداية مثالية دخل منتخبنا المباراة وهو يعرف أنه لابد من الفوز أولاً ، وتسجيل أكثر من هدف ثانياً لزيادة حظوظنا بالتأهل ، والاطمئنان قبل مباراة عمان وأوزبكستان الختامية ، وجاءت الظروف لتمنحنا بداية مثالية ، فمن كرة طويلة أمامية لعب ياسر شاهين الكرة بمهارة من فوق حارس أوزبكستان بالدقيقة الرابعة عشرة ، ليتقدم منتخبنا بهدف. وبدا أن هذا الهدف سيرفع من معنويات لاعبينا و يدفعهم لمزيد من الهجوم المركز ( بتوجيهات المدربين) لزيادة الغلة ، لكن بقي الأداء تقليدياً و غير مقنع حتى نهاية الشوط الأول. تفوق أوزبكي وضياع حلم في الشوط الثاني تراجع أداء منتخبنا ، فيما كان تصميم الأوزبكيين واضحاً للتعديل ، واعتمد مدربهم مبدأ المراقبة اللصيقة التي أربكت لاعبينا فكثُرت أخطاؤهم في التمرير . واستمر اللعب بأفضلية لأوزبكستان ، وكانت ترجمة ذلك بالدقيقة 73 عندما تابع كيخا توراييف برأسه كرة أمام المرمى بلا رقابة . ، وانتظرنا تغييرات في اللاعبين والأداء ، لكن الفاعل هنا كان فريق أوزبكستان الذي سجل له البديل أوليغ روتييف هدف الفوز الثمين بالدقيقة 88 ، وبعد دقائق قليلة كانت صفارة النهاية التي أعانت نهاية مشوار منتخبنا عند محطة هانوي ، فيما انحصرت البطاقة للقاء السنغال بين منتخبي عمان وأوزبكستان اللذين سيلتقيان غداً في مباراة الحسم ، والتي نتمناها للأشقاء . |
|