|
حدث وتعليق تحاول الآن وعبر دعم المجموعات الإرهابية ومدهم بالمال والسلاح وحماية بعضهم على أراضيها اختلاق أجواء تصعيدية تخدم الأجندات العدائية لمؤتمر أعداء سورية الذي تستضيفه تركيا أوائل الشهر المقبل. الحملة التصعيدية المسعورة والتي تقودها السعودية وقطر وتركيا ضد سورية عبر دعم المسلحين وتهريبهم إلى الأراضي السورية لارتكاب الجرائم بحق المدنيين الآمنين وبث الفوضى تأتي في وقت خسر العملاء والمراهنون رهاناتهم في استدراج تدخل خارجي، وقد تلقت مجموعاتهم الإرهابية ما تستحق من معاملة على يد الجيش العربي السوري وعادت معظم المناطق التي روعها المسلحون إلى حياتها الطبيعية بعد تنظيفها من هؤلاء المأجورين الأمر الذي يشير إلى أن هذه الدول التي تعمل بأوامر واشنطن والدول الاستعمارية الغربية تلعب بآخر أوراقها المحروقة معبرة بذلك عن إفلاسها السياسي وغضبها من صمود الشعب السوري الذي أبدى لحمة وطنية أسطورية. الأعمال الإرهابية المفضوحة التي تنفذها المجموعات المسلحة بدعم خليجي تركي والتي تترافق مع حملة إعلامية تحريضية من قنوات التضليل وشيوخ الفتنة ومفتي الناتو قبل أي اجتماع دولي أو إقليمي أو عربي لمناقشة الوضع السوري لم تعد تنطلي على السوريين الذين باتوا على قناعة تامة أن ما يتعرضون له مؤامرة كبيرة تستهدف أمنهم واستقرارهم. ما تقوم به حكومة أردوغان وحكام الخليج الواهمون من أعمال إجرامية بحق السوريين سوف يرتد عليهم وما عجزوا عن تحقيقه خلال عام كامل رغم ما سخروا له من إرهابيين وأموال وأسلحة وقنوات تضليل لن يستطيعوا تحقيقه الآن بأعمال خسيسة ولا سيما أن المؤامرة باتت في فصلها الأخير بفضل صمود الشعب السوري ودعمه لجيشه البطل وإصراره على التصدي لكل من يمس أمن الوطن وسيادة قراره المستقل. |
|