|
|
سانا - الثورة اضافة لانتشار النزاعات والصراعات بين القبائل التي تتجدد بين الحين والآخر ففي أحدث مواجهات وقعت بين ابنائها خلال اليومين الماضيين قتل 39 شخصاً وجرح 120 آخرون اثر اشتباكات وقعت بين افراد قبيلة بوسيف وسليمان والتبو بمنطقة الطيورى بمدينة سبها جنوب البلاد حتى أمس كما ان العدد مرجح للارتفاع وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل 20 شخصاً وجرح 40 آخرين. من جهتها ذكرت صحيفة قورينا الان نقلا عن مصادر طبية من المدينة ان أعداد القتلى والجرحى في ازدياد بسبب استخدام الاسلحة الثقيلة بين الطرفين مشيرة الى أن الاوضاع كانت مستقرة الليلة قبل الماضية ولكنها تجددت امس في أحياء كامبو الطيورى وحجارة. وأكد أطباء قسم الجراحة في مركز سبها الطبي ان عدد القتلى والجرحى في ازدياد مستمر بين الجانبين وسط نقص في الامكانيات الطبية وكذلك نقص الدم والعناصر الطبية المساعدة لافتين الى ان مستشفى المدينة امتلأ بالجرحى الذين يعانون من جروح بليغة ويحتاجون للعلاج خارج المدينة بسبب نقص الامكانيات. في سياق متصل دعا الاطباء الحكومة ووزارة الصحة الى سرعة التدخل لتقديم المساعدات الطبية للمركز بسبب صعوبة الوضع في المدينة مع اشتداد حدة الاشتباكات بين الطرفين. في هذه الاثناء اكد نائب وزير الداخلية الليبي عمر الخضراوي أن الاوضاع في ليبيا هشة وفي غاية الخطورة مشيرا الى أن الاوضاع الحالية في مدينة سبها خطيرة للغاية بعد موجة العنف التي بدأت اثر مقتل أحد أبناء القبائل في الجنوب واشتباه أقاربه بأن القاتل هو من احدى القبائل الاخرى. وقال نحن نراقب الاوضاع في سبها عن كثب وان قائد القوات المسلحة الليبية يعمل على ارسال قوة الى المنطقة لمنع حدوث تطورات جديدة. يشار الى أن عشرات الاشخاص قتلوا الشهر الماضي في اشتباكات استمرت عدة ايام بين قبائل متنافسة في منطقة الكفرة في جنوب شرق ليبيا. |
|
