|
نيويورك وسيلقي علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني خطاباً اليوم بالجمعية العامة حول الجهود المبذولة لاحلال السلام في دارفور والمحكمة الجنائية الدولية التي توجه مدعيها لويس أكامبو إلى نيويورك لحشد الدعم لمساعيه لمحاكمة الرئيس السوداني عمرالبشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. ومن المقرر أن يلتقي اكامبو بمسؤولين من الأمم المتحدة الافريقي حسب بيان المحكمة في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول ماإذا كان يجب على مجلس الأمن تجميد إجراءات التحقيق أم لا التي صدرت في تموز الماضي والتي قررت على أثرها الجامعة العربية تشكيل لجنة وزارية من ستة أعضاء برئاسة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لرعاية مفاوضات بين الخرطوم ومتمردي دارفور تستضيفها الدوحة. وكانت فرنسا قد ألمحت إلى أنها قد تساند تعليق تحركات الجنائية إذا لبت الخرطوم عدداً من الشروط بينها وقف الهجمات في دارفور ومحاكمة رجلين طلبتهما الجنائية بشبهة جرائم حرب في الاقليم. وكشفت باريس عن الشروط قبيل خطاب الرئيس نيكولاي ساركوزي أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويسعى السودان لانتهاز فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة للضغط من وراء الكواليس في إطار جهود لمنع استصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيسه. لكن المتحدث الرئاسي السوداني محجوب فضل أحجم عن ذكر ما إذا كانت الخرطوم ستطلب رسمياً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تجميد ملاحقة رئيسها. ويسعى السودان للفت أنظار الجمعية العامة للأمم المتحدة للجهود التي يبذلها لاحلال السلام في دارفور, كما سيلتقي رئيس وفد الخرطوم علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني في نيويورك بعدد من زعماء العالم بينهم ساركوزي. |
|