|
برلين وأضافت دير شبيغل: إن ذلك يرجع الى المنهج السياسي الذي اختطته دمشق لعلاقاتها الخاصة مع الدول المجاورة العراق وتركيا, كما يعزى ذلك أيضاً الى الرئيس الأسد الذي يثبت عندما تبدأ المحادثات مع الاقوياء, انه استراتيجي بارع حاضر الذهن لا يحيد عن أهدافه. وقالت: إن الرئيس الأسد يحتفل حالياً بعودته المدهشة الى المعترك السياسي الدولي إذا اخذنا بعين الاعتبار الموقف الغربي من الرئيس الأسد وسورية في فترة ماضية. وتورد المجلة رأياً للآغا خان يقول فيه: إن الرئيس الأسد شخصية بارزة وسياسي ناضج ولا يجوز أن يصده الغرب بل عليه أن يحترم سورية كما هي.. أمة حضارة عظيمة.. ورداً على سؤال عن اسباب تأخر الاصلاحات السياسية الداخلية قال الآغا خان: إن الرئيس الأسد يريد ان يتحاشى الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي مهما كان الثمن.. وقد نجح في توسيع حيز الحركة المتاح في الميدان السياسي الخارجي . وختمت المجلة مقالها بالقول: لقد حظيت مكانة الرئيس الأسد في اوائل ايلول بالارتقاء من جديد عندما رد له الزيارة نظيره الفرنسي في اول زيارة رسمية يقوم بها سياسي غربي بهذا المستوى الرفيع الى دمشق منذ خمس سنوات.. وفي اليوم التالي انعقد لقاء رباعي ضم أيضاً رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .. ولخص الرئيس الأسد نتائجه بقوله.. (إنها مباحثات بناءة الى اقصى درجة) في اشارة الى المزيد من التقارب مع الغرب إلا انه لم يلزم نفسه بأي شيء, أي انه سيكون بوسعه تحويل الدفة من جديد في اي وقت . |
|