تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


القوات الأمنية العراقية تواصل حربها ضد الإرهاب والإرهابيين...واشنطن تنشر 200 جندي إضافي لحماية سفارتها في بغداد.. ومجلس النواب يبدأ أولى جلساته

عواصم - سانا-الثورة
أخبـار
الأربعاء 2-7-2014
واصلت القوات الأمنية العراقية حربها ضد الإرهاب والإرهابيين وتمكنت من القضاء على العديد منهم ودمرت سيارات تابعة لهم وذلك في عدد من المناطق والمدن العراقية.

وذكر مصدر أمني عراقي في تصريح لشبكة الإعلام العراقي أمس أن «القوات الأمنية العراقية قتلت الإرهابي أبو بكر الشيشاني قائد عصابات ما يسمى بـ «تنظيم دولة العراق والشام» الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة في مدينة كركوك شمال العراق.‏

من جهته أعلن العقيد مصطفى حسن الطيب قائد قاطع ناحية امرلي في قضاء طوز خور ماتو أن سلاح الجو العراقي دمر 8 سيارات بمن فيها من إرهابيين في قرية البوحسن التابعة لناحية امرلي .‏

وفي محافظة ديالى شرق العراق قال مصدر امني ان القوات الأمنية العراقية انتشرت في أطراف ناحية العظيم شمال بعقوبة وذلك لمنع وصول المتسللين والفارين من العصابات الإرهابية إلى المحافظة.‏

وبين المصدر أن «القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة حول الغرباء القادمين من محافظة صلاح الدين لمنع أي محاولة لتسلل العناصر الإرهابية إلى المحافظة وخاصة بعدما اشتدت المعارك في تكريت ضدهم».‏

إلى ذلك أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون على محيط مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء شمال العاصمة بغداد.‏

أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما أن الولايات المتحدة ستنشر 200 جندي إضافي في العراق لتعزيز حماية سفارتها في بغداد ومطار المدينة.‏

ويضاف هؤلاء الجنود إلى 275 جنديا انتشروا في وقت سابق في حزيران الماضي بهدف حماية السفارة فضلا عن 300 مستشار عسكري تم إرسالهم لمساعدة الجيش العراقي وبذلك تكون الولايات المتحدة قد نشرت نحو 800 جندي في العراق منذ بدء الهجوم الواسع النطاق لمقاتلي دولة العراق والشام الإرهابية في التاسع من حزيران الماضي.‏

روسيا: سنسلم بغداد ما بين 5 إلى10 طائرات قبل نهاية الصيف‏

إلى ذلك أعلن السفير الروسي في العراق إيليا مورغونوف أن بلاده ستسلم العراق قبل نهاية الصيف ما بين 5 الى10 طائرات حربية في إطار الاتفاقات الموقعة سابقا.‏

ونقل موقع روسيا اليوم عن السفير الروسي مورغونوف قوله ان الاتفاقات التي عقدت العام الماضي يجري حاليا تنفيذها مشيرا الى أن الحديث يدور عن الطائرات وغيرها من المعدات العسكرية التي ستسلم إلى بغداد تدريجيا بعد تصنيعها خلال 5 أو 6 سنوات.‏

سياسياً افتتح مجلس النواب العراقي الجديد أولى جلساته برئاسة النائب مهدي الحافظ أكبر الأعضاء سنا وحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي.‏

وذكر موقع شبكة الإعلام العراقي أن أعضاء مجلس النواب الجديد أدوا اليمين الدستورية.‏

وقال الحافظ في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الجلسة الأولى للمجلس إنه يجب وضع حد للانتكاسة الأمنية الأخيرة لافتا إلى أن استعادة الأمن والاستقرار شرط جوهري للتنمية والإصلاح.‏

وأضاف إن مجلس النواب أمام تحد كبير وعلينا أن نجعله أداة للتشريع والرقابة معتبرا أنه دون ذلك يكون البلد عرضة للمخاطر. وقد فشل المجلس في انتخاب رئيس له وأعلن عن انتهاء الجلسة.ووفقاً للدستور فإن جلسة البرلمان الأولى ستكون مستوفية الشروط القانونية إذا حضر 165 عضواً فأكثر باعتبارهم أغلبية الأعضاء في المجلس المؤلف من 328 عضوا وبحضورهم يتحقق النصاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية