|
|
دمشق لتطبيق المرسوم رقم 62 الخاص بمنع التدخين في الاماكن العامة والمغلقة بما في ذلك التحديات التي تعترض التطبيق بما في ذلك اداء اللجان المنوط بها مهمة الضابطة العدلية لتطبيق احكام المرسوم وانسجاما مع تعميم رئاسة مجلس الوزراء بخصوص التطبيق الصارم لأحكام المرسوم ومن دون تراخ مضيفا أن اللجنة ستعقد اجتماعا اخر الاسبوع القادم يتم فيه البحث في مقترحات مختلف الجهات في تطوير الآليات المعتمدة حاليا لتحقيق ضبط امثل لمنع التدخين في المحال العامة المغلقة والوصول الى الغاية من اصدار المرسوم في المحافظة على الصحة العامة بما يضمن المحافظة على مستوى الالتزام الكبير في تطبيق تعليمات منع التدخين في الاماكن العامة. وتعكف الوزارة حاليا على وضع توصيف محدد مدعم بالرسوم والبيانات التوضيحية عن الاماكن العامة التي يسمح فيها التدخين ومواصفاتها حيث ستتم مناقشة ذلك في اجتماع اللجنة القادم وكذلك الآليات المتبعة لاستيفاء الغرامات المالية من المخالفين بالتعاون مع وزارة المالية بالاضافة الى اجراءات وزارة العدل في فصل قضايا المخالفات المحولة للقضاء المختص لمن لم يسدد الغرامات المالية المترتبة عليه ضمن المهلة المحددة وذلك بعد ان لوحظ تكرار المخالفات في اليوم الواحد مرتين او اكثر وبشكل خاص لدى بعض المنشآت والمحال السياحية المغلقة. واشار وزير الصحة الى ان عدد المخالفات المبلّغ عنها حتى تاريخه على المستوى الوطني قد بلغ 4024 مخالفة من قبل 7 وزارات هي الداخلية-السياحة-الادارة المحلية-الصناعة-الصحة-التربية-المالية لافتا الى ان المخالفة في النهاية ليست هدفا بحد ذاته بل وسيلة لتطبيق المرسوم والحفاظ على جو صحي وآمن يحافظ على صحة وسلامة غير المدخنين، حيث كما هو معروف لا تقتصر اضرار التدخين على المدخنين وحدهم بل تمتد لتصيب اسرهم ومجالسيهم وكذلك كل من حولهم سواء في العمل ام المطعم ام وسائل النقل وغير ذلك من الاماكن المغلقة. واعتبر وزير الصحة ان المواطن نفسه هو الاساس في المحافظة على بيئة خالية من التدخين و التمسك بحقوقه، وأبسط ما يمكنه القيام به عند ملاحظة اي مخالفة هو لفت انتباه اصحاب المنشآت التي يرتادها لضرورة التوقف عن السماح بالتدخين او عدم ارتياد الاماكن المخالفة بالاضافة الى الاتصال بالجهات المعنية الخاصة بضبط المخالفات ولا سيما السياحة والادارة المحلية والشرطة. ولفت السيد وزير الصحة الى تعاطي الاركيلة التي تفوق اضرارها بكثير الاضرار الناجمة عن تدخين السجائر. |
|
