|
مجتمع ما يوازي حاجاته في السنة بأكملها كما تقضي ربات المنزل معظم ساعاتهن في التفنن بتحضير مالذ و طاب من الطعام وكأن شهر رمضان هو شهرالموائد والطعام وليس شهر الصيام والتقليل من الأكل والطعام لما لذلك من تأثير كبير على الجسم كون شهر رمضان يشكل العلاج الأمثل لكثير من الأمراض والأوجاع وتنقية الجسم من سمومه وبدلاً من القيام نجد الكثيرين يقضون هذا الشهر في النوم نهاراً والسهر ليلاً لالشيء ولكن لتناول الطعام والحلويات والإكثار من المشروبات وبدلاًمن أن ينتظم معدل السكر في دم مريض السكري يرتفع السكر ومثل ذلك كثير كثير.. ولأجل استثمار هذا الشهر خير استثمار نقدم بعض النصائح للأخوة الصائمين. الإفطار على ثلاث مراحل... بداية تنصح الدراسات الإخوة الصائمين بالإفطار على بضع رطبات أو تمرات أو كوب ماء ذلك أن الصائم يكون بحاجة شديدة إلى مصدر سكري سريع كحاجته إلى الماء وان تناول التمر أو الرطب عند بدء االإفطار يزود الجسم بنسة كبيرة من السكريات وهوما يؤدي إلى زوال أعراض نقص السكر وبالتالي تنشيط الجسم كما ان احتواءهما على كمية عالية من الألياف يقي من الإمساك ويعطي إحساساً بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول أنواع الطعام، هذا بالاضافة إلى الفوائد الأخرى للألياف أما في الحالات التي لايجد فيها الصائم تمراً أو رطباً فليفطر على ماء أوعصائر الفاكهة كعصير الليمون أو البرتقال أو العنب أو التفاح كما إنه من المثالي الإفطار على ثلاث مراحل لأنه يساعد على زوال الشعور بالجوع ويجنب الصائم عسر الهضم وينظم معدل السكرفي الدم ولايكون هناك زيادة في الوزن حيث يفطر الصائم في المرحلة الأولى على بضع تمرات أو كوب ماء أو كوباً من عصير الفاكهة، أما المرحلة الثانية فتكون بعد 10 إلى 15 دقيقة حيث يأكل الصائم فيها زبدية من الحساء أو السلطة أو من الحمص أو الفول مع شريحة خبز أو فطيرة وفي المرحلة الثالث التي تكون بعد ساعتين يأكل الصائم صحناً يحتوي على قطعة لحم وخضار وأرز بقليل من الدسم حتى يسهل عى المعدة التخلص سريعاً من الوجبة فلامعاناة من انتفاخ أو ألم تحت الضلوع أو غازات في البطن، كما ينصح بالاعتدال في الشرب وعلى دفعات وتجنب الكثير منن التوابل الحارة والمخللات لأنها تهيج غشاء المعدة المخاطي فترتفع حموضة المعدة وكذلك تجنب المقالي لأنها ترهق المعدة ويصعب عليها التخلص من الطعام سريعاً. الاعتدال في المشروبات المعتادة كما إنه يتوجب على الصائم وبعد إفطاره الاعتدال في شرب القهوة والشاي لتجنب الأرق وخفقان القلب، كما يجب على المصابين بارتفاع الضغط الحذر من العرقسوس فهو يرفع الضغط لغناه بالصوديوم الذي يحبس السوائل في الجسم كما ينصح بالاعتدال في تناول الحلويات لغناها بالسعرات الحرارية وعلى الصائم أن يستفيد من هذا الشهر الكريم ليقلل من الطعام والشراب ويتحكم بأهوائه فالصوم جنة أو وقاية وهومن أدوية الروح والقلب والبدن وهو مفيد جداً للحفاظ على الصحة والتخلص من الفضلات ومنع النفس عن تناول ما يضرها وفيه إراحة لأعضاء الجسم واستعادة لنشاطها. وجبة السحور مهمة... لابد للصائم من السحور وذلك لتجنب الصداع والإعياء أثناء النهار ولمنع الشعور بالعطش الشديد وللمحافظة على الوزن، فعدم تناول وجبة السحور يدفع الجسم للاحتياط وتخزين الطعام على شكل دهون خوفاً من الساعات الطويلة التي يقضيها الصائم بدون طعام كما ان تأخير السحور قدر الإمكان يعطي الجهاز الهضمي الفرصة الكافية ليكمل عملية هضم وجبة الإفطار، كما إنه يتوجب على الصائم حتى لايجوع أثناء النهار أن يحرص على أن يكون محتوى وجبة السحور من الطعام الغني بالقيم الغذائية والألياف والذي يتمثله الجسم ببطء كاللبن والخبز من القمح الكامل وقليل من الفاكهة ويعتبر طبق المعكرونة باللبن مثالياً لوجبة السحور شرط ألا تقلى المعكرونة. |
|