|
مجتمع إلى إقامة دورات توعية تهدف لتحسين العملية التعليمية للطلبة والمعلمين فقد أقامت منظمة المجلس الدنماركي للاجئين DRC بالتعاون والإشراف لوزارة التربية ببرنامج لدورس التقوية / دورات تقوية للمنهاج المدرسي ما قبل الجامعي ولصعوبات التعلم وكذلك الأنشطة اللاصفية في عدة مناطق من ريف دمشق وهي المناطق الأكثر احتياجاً/ مناطق اكتظاظ سكاني في متنوع مديرية العلاقات العامة بالمنظمة ميادة سلامة تحدثت عن هذه الدورة بقولها: بعد قيام المنظمة التي أتت إلى سورية عام 2008 بإعادة تأهيل وبناء وتجهيز حوالي 40 مدرسة في المناطق الأكثر احتياجاً ومن خلال التواصل مع الطلبة والكادر التدريسي بدا لنا أن هناك حاجة لدروس تقوية للطلاب في هذه المناطق الأكثر ازدحاماً وتنوعاً بالسكان، فتم عقد اتفاقية مع وزارة التربية تقدم من خلالها كادراً تعليمياً من المديرين والمعلمين والمرشدين وتسهيلات في مدارس مختارة ونقوم بدورنا بتقديم خبراء لإعادة تأهيل هذا الكادر بغية دعم العملية التعليمية والوزارة هي شريك أساسي ورقابي على أعمالنا وفعلاً بدأنا العمل بمدارس تم تحديدها من الوزارة وفي المناطق التي تم تأهيل مدارسها سابقاً من قبلنا واستهدف هذا العمل الطلبة من الصف الأول الإبتدائي وحتى الثالث الثانوي إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم حتى الصف السادس أي لحوالي 2500 طالب تقريباً وكذلك رفع كفاءة حوالي 500 معلم ومرشد وموجه ومدير يتم في هذه الدورة إعطاء دروس تقوية للطلاب في المواد الأساسية واللغات حسب المنهاج المدرسي المعمول فيه في سورية إضافة إلى أنشطة وفنون ورسم ورياضة وموسيقا ومسرح... بمدارس مجهزة بكل ما يلزم العملية التربوية ومستلزماتها مثل المكتبة المدعومة بموسوعات متنوعة وطاولة متنقلة مع كمبيوتر وجهاز إسقاط يساعد المعلم بالتعليم دعماً لخطة العمل بالتعليم النشط التي تعتتمده المناهج الجديدة والقائم على البحث والتقصي من خلال معلمين أكفاء تم اختيارهم من قبل الوزارة لكفاءتهم ولقربهم من المناطق المستهدفة لجعلهم بعد رحيل المنظمة نواة لتأهيل الكوادر ولمعرفة سبب الضعف التحصيلي لأبناء هذه المنطقة أما المنظمة فلها عدة أقسام تعمل في سورية هناك قسم البناء وتأهيل وصيانة المدارس والذي عمل على تأهيل المدارس السابق ذكرها، وقسم جودة التعليم القسم المسؤول عن هذه الدورة، والقسم الاجتماعي حيث يتم تقديم الخدمات الأساسية والتأهيلية لكل الفئات العمرية مثل تعليم الخياطة والكمبيوتر وإعادة التأهيل المهني والتدريب المهني للشباب وكذلك تدريب النساء المعنفات تحصل فيها على أجر يومي يعينها على المصروف وكذلك رياض أطفال وحضانة لأولادهم تحسن نوعي وكمي مديرة الدورة آمنة مزعل رأت أن مثل هذه البرامج من شأنها رفع زيادة مستوى التحصيل الدارسي للطلاب وتجاوز الصعوبات التي يواجهونها كون المدرسين من أبناء المنطقة ومن الأكفاء حيث أظهرت النتائج انخفاض ضعف التحصيل الدراسي وتجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهها الطلبة فهم فقراء لا يستطيعون اتباع دروس خصوصية، فهذه الدورة قد أمنت لهم الدروس المجانية وفي أغلب المواد العلمية والأدبية وكذلك اللغات وبمدرسين متميزين ناهيك عن الأنشطة الأخرى والتي جعلت من التعليم تفاعلياً نشطاً وكذلك رفعت من كفاءة بعض المعلمين وجاء اشراف وزارة التربية وفريقها المتميز ليعطي الدورة بعداً ايجابياً وللعلم فإن الدورة استفاد منها كل أبناء المنطقة السوريين والفلسطينيين والعراقيين ومصري وهندي وأفغاني وكذلك باكستاني وسنغالي/ وهؤلاء غير السوريين يدرسون في مدارس المنطقة وبعضهم يعاني من ضعف كبير باللغة الفرنسية أو الانكليزية سهلت بشكل كبير تجاوزهم بعض الصعوبات التي واجهها الأهالي بدورهم أثنوا على هذا العمل لما له من فائدة على المنطقة وعلى العملية التعليمية والتربوية بشكل خاص وعلى الأسر الفقيرة بشكل عام حيث تم توزيع القرطاسية والكتب ومستلزمات العملية التربوية وأدوات الرياضة مجاناً ناهيك عن الدور الترفيهي والأنشطة اللاصفية مثل المسرح والموسيقا.. وكذلك الخدمات التي قدمها المشرفون والمرشدون في معالجة عدة مشكلات اجتماعية وتربوية وكذلك إتاحة الفرصة لهم بمناقشة أمورهم وما يريدونه من الوزارة وغيرها وخاصة التنسيق الذي تم مع الهلال الأحمر السوري الذي استقبل حالات حولت له وتم تقديم العلاج والدواء المجاني شاكرين في النهاية وزارة التربية والمنظمة على هذا العمل. |
|