إن نسبة الارتفاع في أسعار بعض المواد الاستهلاكية تجاوزت الـ30٪ عما كانت عليه قبل دخولنا شهر الصيام..؟! والأمثلة على ذلك كثيرة بدءاً من الخيار والكوسا وانتهاء بالفواكه واللحوم والمربيات. والغريب هنا أن ذلك الغلاء الحاصل لم يكن ناجماً عن ارتفاع تكاليف إنتاج تلك المواد أو نقصها، فالتكاليف ذاتها والمواد التي حلقت أسعارها هي نفسها لم تتغير ومتوفرة في بلدنا، ولكن يبدو أن شهية بعض التجار والباعة هي التي تغيرت ووجدوا في هذ الشهر فرصة لاستغلال المناسبة واحتكار المواد والتلاعب بأسعارها.‏