|
دمشق وهناك مشاريع قيد التوقيع ومنها مصفاة للنفط وبناء مدن سكنية وانشاء خطوط للسكك الحديدية واقامة محطة لتوليد الكهرباء وتجميع سيارات ومشاريع أخرى. وأوضح جواد أن هناك عوائق عامة أمام تنشيط العلاقات الاقتصادية منها الروتين والبيروقراطية وتفاوت الانظمة التجارية وتضاربها وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وضعف الثقافة التصديرية والمعلومات التجارية وعدم وجود خط بحري مباشر ومنتظم بين الموانئ التجارية الايرانية والسورية اضافة الى عدم وجود مصارف وشركات صيرفة تحويلية لتسهيل عمليات السداد والتحويل. وأشار بخصوص اتفاقية منطقة التجارة أنه سيتم التوقيع عليها قبل نهاية العام الحالي مشيراً الى أن مجلس رجال الأعمال يعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الى مستوى متقدم ومتميز حيث يعمل على اقامة معرض دائم لمنتجات كل بلد في الطرف الأخر وخلق قواعد وبيانات اقتصادية واقامة الملتقى الرابع لرجال الأعمال في شهر 11 من هذا العام واقامة معرض لمنتجات النسيج عبر معرض ايران تكس الذي يعد من أهم المعارض لرجال أعمال ومصدري الملابس وبين جواد أن من أهم المشاريع التي تمخضت عن نشاطات المجلس السوري الايراني ثمانية مشاريع استثمارية في محافظة القنيطرة تم التوقيع عليها مؤخراً كما تمت الموافقة على اقامة مصرف مشترك سيتم اشهاره في أيلول المقبل مما يسهم في تسهيل التبادلات التجارية واقامة مشاريع جديدة عدا بعض المشاريع التي وافق عليها كتأسيس شركة طيران مشتركة وفنادق سياحية ومشاريع استثمارية أخرى موضحاً أنهم في مجلس الأعمال يطمحون الى رفع حجم التبادل التجاري الى خمسة مليارات دولار وازالة كافة العقوبات والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية منوهاً بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس من فتح آفاق الاستثمار وتدعيم عمل غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة وتحقيق التكتلات الاقتصادية بحيث يحقق تكاملات اقتصادية. |
|