|
ريـــاضـــــــــــــة التعديلات التي أعلنت حول الاحتراف المطبق في رياضتنا قيل فيها كلام كثير ولا يزال الكلام مستمراً وهي الآن تشبه ما يجري في شوارعنا بين الحين والآخر، إذ تبدأ حملة من الحفريات تليها عملية التعبيد ليكتشف بعدها خطأ ما في التنفيذ أو خلل بسبب غياب التنسيق والتعاون بين عدد من الأطراف لتبدأ حملة حفريات جديدة وهكذا. الآن وبعد تطبيق الاحتراف الذي فتحنا له الباب فجأة دون دراسة أو بحث نريد العودة للوراء والانطلاق من نقطة الصفر تقريباً، وهذا طبعاً غير ممكن عملياً وإن وضعت اللوائح الناظمة لأن المتغيرات كثيرة من حولنا والخطوات التي قطعناها في هذا المجال كثيرة، وهنا نسأل: كيف يمكن للاعب أو مدرب يكسب الملايين أن يرجع إلى بضعة آلاف؟ وهل تكفي العقود الموثقة لدى اتحاد اللعبة لتضمن تطبيقاً سليماً دون اللف والدوران حول القوانين؟ ثم ألن يدفع القانون المعدل اللاعبين والمدربين إلى مزيد من الضغط على الأندية لقبض مستحقاتهم «السرية» قبل البدء بأي حركة وإلا فإن هؤلاء سيهجرون ملاعبنا وربما قبلوا بعروض أندية درجة ثانية في الأردن ولبنان لأنها أفضل مما قدمه القانون المعدل؟ نحن مع وضع حد لهذه الفوضى التي سببها الاحتراف الداخل إلى رياضتنا دون استئذان ومع أن تكون هناك حدود لعقود اللاعبين قبل غيرهم بعد أن صار هناك الكثير من التمادي والضغط على الأندية الضعيفة أصلاً، ولكن لابد من البحث للوصول إلى الصيغة التي لا يمكن من خلالها القفز فوق القانون أو الالتفاف حوله. |
|