|
|
سانا-الثورة ونقلت رويترز عن مصادر في الشرطة العراقية قولها ان نحو 61 مجندا وشرطيا على الاقل قتلوا وأصيب 125 عندما فجر مهاجم حزاما ناسفا وسطهم خارج مركز تجنيد في وسط بغداد. ورجح مصدر بوزارة الدفاع ارتفاع حصيلة القتلي خلال الساعات القليلة القادمة. ويعد التفجير الذي استهدف صفا من المجندين أحد أكثر الهجمات دموية هذا العام. كما افاد مصدر في الشرطة العراقية ان مسلحين يستقلون سيارة مسرعة اغتالوا حسان عبد اللطيف مدير الرقابة المالية في وزارة التجارة في منطقة العامرية غربي بغداد باستخدام اسلحة كاتمة للصوات قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار. من جهة ثانية قال مصدر بوزارة العدل انه في بغداد ومحافظة ديالى هاجم مسلحون ثمانية قضاة بقنابل وأسلحة مزودة بكاتم صوت فقتلوا اثنين منهم. وقال مقيمون في منطقة العطيفية وسط بغداد ان قاضيا قتل عندما اطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة مسرعة عليه النار من سلاح كاتم للصوت وهو يقود سيارته صباحا وقتلوه بالحال قبل ان يلوذوا بالفرار. وكما اصيب القاضي كمال جابر بندر عضو محكمة التمييز بجروح في منطقة اليرموك غرب بغداد بسبب انفجار عبوة ناسفة استهدفته. وقال مصدر في شرطة ديالى ان القضاة الثلاثة الذين تعرضوا لهجمات يعملون في محاكم ديالى مضيفا ان اثنين منهم اصيبا بجروح في بلدة بلدروز جنوب شرقي مدينة بعقوبة. وفي حمام العليل في الموصل شمالى بغداد اعلنت الشرطة مقتل احد ضباطها بالرصاص خارج وقت خدمته. وفي الموصل ايضا قالت الشرطة انها عثرت على جثتي رجل وامرأة كليهما مصاب بجروح ناجمة عن طلق ناري داخل سيارة شرق المدينة واضافت ان مسلحين قتلوا بالرصاص موظفا حكوميا يعمل في سجن بادوش. من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع العراقية قوله انه قرابة الساعة السابعة والنصف صباح أمس فجر مهاجم حزامه الناسف وسط حشد من المتطوعين الذين كانوا ينتظرون امام المبنى القديم لوزارة الدفاع في باب المعظم وسط العاصمة. وعلى خلفية الاحداث أدان وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير بشدة الاعتداء على مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد الذي تسبب بمقتل 59 قتيلا وعدد كبير من الجرحى. وأعرب كوشنير في بيان أمس عن تعاطف فرنسا مع الشعب العراقي ومع الحكومة العراقية مؤكدا ان الارهابيين بعملهم الاجرامي ضد الجنود والمتطوعين في الجيش العراقي يستهدفون وسائل السيادة العراقية ويرمون إلى صرف العراقيين عن تحسين الاوضاع في بلادهم. وأكد كوشنير دعم فرنسا للعراق في مكافحته للارهاب. |
|
