|
وكالات- سانا- الثورة وشخصيات سياسية ودينية الحكومة اللبنانية بالتحقيق مع شهود الزور في قضية اغتيال رئيس حكومة لبنان الاسبق رفيق الحريري معتبرة ان التصويب على العامل الاسرائيلي في جريمة الاغتيال يهدف لإعادة التحقيق الى جادة الحقيقة بعيداً عن التسييس والتضليل. بموازاة ذلك اقر البرلمان اللبناني منح اللاجئين الفلسطينيين حق العمل بجميع المجالات واقتراح قانون التنقيب عن النفط. فقد قال رئيس وزراء لبنان سعد الحريري في جلسة تشريعية ترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري ان التجسس والتعامل مع الموساد الاسرائيلي قد كلف الجيش اللبناني واللبنانيين الدم من خلال الاعتداءات الصهيونية مؤكداً ان الحكومة تتعامل مع كل اعتداء اسرائيلي بشكل واضح وصريح. هذا وقد اعلن حزب الله مساء أمس انه وضع المعطيات والقرائن التي قدمها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله واتهم فيها اسرائيل باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري بتصرف القضاء اللبناني. وقالت العلاقات العامة في حزب الله في بيان اصدرته: انه بناء على اللقاء الذي عقد مساء الاحد الماضي بين سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية وحسين الخليل المعاون السياسي للامين العام لحزب الله وبناء على طلب رئيس الحكومة بتقديم المعطيات والقرائن التي تحدث عنها نصر الله حول اتهام اسرائيل باغتيال الحريري الى مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا قام مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا بزيارة مدعي عام التمييز وسلمه نسخة عن المعطيات والقرائن المذكورة. واكد البيان ان حزب الله انما يضع ما لديه في عهدة القضاء اللبناني وانه ليس معنيا بالتحقيق الدولي والذي بات موقفه منه معروفا للجميع. الى ذلك قال عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل في لبنان إن التصويب على العامل الاسرائيلي في جريمة اغتيال رفيق الحريري يهدف للانتقال بالتحقيق الدولي إلى جادة الحقيقة والعدالة والامساك بتلابيب القضية بعيدا عن مدارج التسييس والتجاذب. وفي سياق مواز أصدر القضاء اللبناني بعد ظهر أمس حكم الاعدام بحق لبنانيين اثنين أحدهما موقوف والثاني فار من وجه العدالة بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي. وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل الحكم الرابع بالاعدام في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي وقضي الحكم بانزال عقوبة الاعدام بحق المتهم أسامة محمد علي بري وعلى الفار من وجه العدالة انطوان سليم عتمة بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي واعطائه معلومات عن مواقع حزب الله والجيش اللبناني. وقالت المحكمة العسكرية ان المعلومات التي قدمها بري وعتمة أدت في عام 2006 الى تدمير عدد من المواقع العسكرية. في هذه الأثناء أقر مجلس النواب اللبناني أمس الحقوق المدنية للفلسطينيين المقيمين في لبنان بعد نقاش مستفيض بشأن الافادة من تقديمات تعويضات نهاية الخدمة والمعاملة بالمثل في قانون العمل اللبناني. وافرد المجلس في جلسته التشريعية التي عقدها حسابا منفصلا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال من اللاجئين الفلسطينيين. واقر المجلس ايضا بمادة وحيدة اقتراح الموارد النفطية في المياه البحرية ووافق على ان يضع مجلس الوزراء السياسة النفطية العامة للدولة لاسيما المتعلقة بادارة مواردها البترولية. وفي السياق نفسه أكد النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية ان الكتلة رفضت الموافقة على ابرام اتفاقية الذخائر العنقودية في الجلسة التشريعية التي عقدها مجلس النواب اللبناني أمس. وفي سياق منفصل نعى حزب الله عضو مجلسه السياسي أحمد حسن حرب الذي توفي عن عمر ناهز 63 عاما قضاها في خدمة المقاومة والوطن. وقال بيان للعلاقات الاعلامية في حزب الله أمس ان الفقيد تبوأ مواقع اعلامية عدة في حركة امل واصبح عضوا في المجلس السياسي لحزب الله منذ عام 2002. وسيشيع الفقيد الى مثواه الأخير في بلدته علي النهري قبل ظهر اليوم. |
|