|
حمص
حيث توقفت عن العمل عام 2012 نتيجة الأوضاع الراهنة لتعود مرة أخرى إلى العمل في تشرين الثاني من العام 2014 حيث تم بدء الإعلان عن قبول طلبات الاحتضان لمشاريع الطلبة الشهر الماضي من العام الحالي. وتقول الدكتورة ميساء دياب مديرة الحاضنة: إن الحاضنة تضم 9 غرف احتضان مزودة بخدمات الانترنت والأدوات المكتبية وكل ما قد يحتاجه الطالب. وتهدف الحاضنة إلى نشر روح ريادة الأعمال بين الشباب من حملة الكفاءات والخبرات في مجال المعلومات والاتصالات وتزويد رواد الأعمال من الشباب المعلوماتيين بالمهارات والخبرات اللازمة للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه إضافة إلى توفير البيئة العلمية والفنية من خبراء ومستشارين وبنية تحتية لإنشاء مشاريعهم الاستثمارية ومنحها فرص نجاح عالية ودعم تحويل الأفكار المبدعة والمتميزة إلى منتجات استثمارية. وقد بدأ الطلاب بالتوافد لتقديم وعرض أفكارهم ليتم احتضانها بشرط أن يمتلك المشروع مقومات النجاح الأولية من حيث الفكرة التقنية وجودتها وقدرتها على الاستمرار في سوق العمل. وكانت دياب قد ذكرت إن فترة احتضان المشاريع تقسم إلى مرحلتين الأولى ومدتها من شهرين إلى أربعة أشهر يتم فيها تقييم العمل والفكرة ويقوم الطالب خلالها بإعداد خطة عمل ودراسة جدوى اقتصادية لمشروعه وكيفية تسويقيه علما أن الحاضنة تقدم خلال فترة الاحتضان الأولى دورات تدريبية حول مبادئ الإدارة الاستراتيجية وإدارة المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية والتسويق ودراسة السوق وكيفية وضع خطة عمل وبعض الأمور التي تخص إنشاء الشركات. حيث يقوم المحتضنون خلال هذه المرحلة بمساعدة إدارة الحاضنة على تطوير خطة العمل التي تقدم للجنة القبول في المرحلة الثانية من الاحتضان ويتم خلالها تقييم المشاريع المقدمة لهذه المرحلة اعتمادا على خطة العمل التي تم تطويرها وتقدم الحاضنة خلال فترة الاحتضان الثانية والتي تستمر لمدة 18 شهرا للخدمات والاستشارات والتدريب إضافة إلى خلق تشبيك بين جميع المعنيين والمؤسسات ذات الصلة لإبراز الأفكار الابداعية لدى جيل الشباب والمشاركة في المعارض والندوات والاستفادة من علاقات التعاون التي تقيمها الحاضنة مع حاضنات أخرى في العالم لتبادل التسويق والمنتجات. كذلك يتمتع الطالب المحتضن بدعم كبير من الحاضنة ومن ورائها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من حيث الحصول على الخبرات العلمية والتسهيلات المختلفة للوصول إلى مراكز الأبحاث العلمية ومخابر الجامعة المختلفة بالإضافة إلى تأمين اللقاء مع أصحاب الشركات الكبيرة للاستفادة من خبراتهم ودعمهم ورعايتهم علما أن الحاضنة تستعين بنخبة من الخبراء والمدربين والمستشارين من العاملين في الحقل التقاني بهدف توجيه ومساعدة المحتضنين لتأسيس أعمالهم وإدارتها. وحول التخرج من الحاضنة أوضحت مديرة الحاضنة أنه عند استعداد المحتضن للخروج من الحاضنة وبعد انتهاء مدة احتضانه يتم العمل على استقطابهم للبقاء على صلة مع الحاضنة ومشاركتهم في نشاطاتها واستفادتهم من كل الخدمات التي تقدمها وتشجيعهم على الانتساب إلى منتدى البرمجيات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية. من ناحيته أكد الطالب فادي عشي طالب في كلية الهندسة المعلوماتية أن لديه فكرة مشروع علمي حيث لجأ إلى الحاضنة لطرح مشروعه لعله يشكل له فرصة عمل في السوق بعد تخرجه لافتا إلى أن الحاضنة هي المكان العلمي الأنسب لطرح المشاريع واحتضانها حيث تقدم المساعدة الكاملة للطلاب وتسهم في تطوير ابداعاتهم. أما الطالب غياث مطلق فقد أكد أن مجيئه إلى الحاضنة كان بهدف عرض مشروعه و تقصي إمكانية تطبيقه وخاصة أن الحاضنة تقدم الدعم الكبير للطلاب لإنجاح مشاريعهم دون مقابل لافتا إلى أنه تقدم بفكرته التي يأمل بتطويرها وهو يقوم حاليا بملء استمارة تتضمن معلومات عن السيرة الذاتية والدراسة العلمية والمشروع المقدم للحاضنة وكلفته ومدته والفائدة منه في سوق العمل. |
|