|
وكالات - الثورة تقدم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بطلب لمحكمة الجنايات الدولية لتحدد موعدا لتقديم ملفي الاستيطان وجرائم الحرب الإسرائيلية للمحكمة، مشيرا أن الإجراءات بدأت وسنعمل وفق برنامج وبكل جدية والتزام ومهنية. إلى ذلك أدانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية مخاطر وتداعيات التصريحات العنصرية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة ألقاها في المراسم الرسمية لذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس، حيث وصفت دائرة شؤون الأقصى التصريحات بالعنصرية التي تؤكد حقيقة موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتنكر لعملية السلام وإصرارها وتمسكها بالسياسة التي لن تجلب إلا الدمار، وأكدت أن القدس ستظل عربية بكامل مساحتها. وأكد البيان أنه يمكن الحديث عن السلام في ظل هذا التعنت الإسرائيلي والتطرف المعلن ومواصلة الانتهاكات الفظة على الأرض المقدسة. و ردا على تصريحات نتنياهو قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. تصريحات نتنياهو العنصرية تلاقت مع تصريحات عنصرية اخرى لوزير في الحكومة الصهيونية التي تجد بعض الصحف المعادية بأن « الإسرائيليين «سيندمون على انتخاب مثل هذه الحكومة الجديدة و التي لا يؤمن أعضاؤها بفكرة وجود دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب ولا يتجرأ رئيس حكومتها حتى بلفظ فكرة الدولتين ويعلم جيدا بأن حكومته المزعومة ضارة بـ» إسرائيل» لكنها ليست ضارة به وسيدفعون ثمنا باهظا لتصويتهم هذا . ميدانياً استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بشدة، اعتداءات قوات الاحتلال ضد الصحفيين والحريات الإعلامية في فلسطين. مشيرا ان استمرار وتصاعد هذه الاعتداءات يهدف إلى حجب الحقيقة عبر بث الخوف في نفوس الصحفيين. هذا وتستمر حملة الاعتقالات الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين ، فقد أقدمت قوات الاحتلال أمس على اعتقال المواطنة ميساء وليد محاجنة خلال زيارتها لشقيقها الأسير فريد محاجنة المعتقل في سجن «مجدو». كما قام أحد أفراد شرطة الاحتلال صباح أمس الاثنين بالاعتداء على المرشد السياحي في دائرة الأوقاف محمد أبو قطيش عندما تدخل للدفاع عن المرابطات في الاقصى خلال شتمهن بألفاظ بذيئة من قبل الشرطي. وفي سياق متصل اقتحم 52 متطرفاً و18 من أفراد المخابرات ساحات المسجد الأقصى، وقاموا بجولة في ساحاته. |
|