|
دمشق وأكد الامين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج المرتضي ان انعقاد المؤتمر في سورية هو تعبير عن التضامن معها ودعم لصمودها في وجه التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أن ما تتعرض له الدول العربية من أحداث مؤلمة لم يمكن الاتحاد من تحقيق طموحاته وأهدافه على الصعيد العربي. واستعرض المرتضي خلال الجلسة نشاطات الاتحاد خلال الفترة الماضية ولقاءاته مع المنظمات العربية والدولية واتفاقيات الشراكة والتعاون التي عقدها فيما يخص أوضاع التعليم والمعلمين العرب. من جانبه أشار احمد انيس سحويل الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب إلى ان الوضع العربي الاستثنائي فرض معطيات معينة على الاتحاد والامة العربية بسبب ويلات ما يسمي الربيع العربي. بينما قال الصادق الرغيوي الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب ان الاتحاد لديه اهداف قومية وحضارية مبرزا ان الهدف الاساسي من انعقاد المؤتمر اعادة الروح إلى الاتحاد من أجل ممارسة دوره بفعالية لتأدية الاهداف المرجوة منه ومعربا عن تضامن الاتحاد مع سورية وشعبنا في مواجهة الحرب الإرهابية. من جانبه أكد محمد حنظل الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب ورئيس النقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية في اليمن أهمية دور المعلمين العرب في هذه المرحلة وقال اننا كمعلمين يمنيين نشارك في المؤتمر لنعبر عن تضامننا مع سورية وجيشها البطل الذي يدافع عن الامة العربية بأكملها . واستنكر حنظل العدوان الذي يشنه نظام آل سعود على بلاده اليمن. بدوره قال ناصر الكعبي من نقابة المعلمين العراقيين ان العراق من المؤسسين الخمسة للاتحاد ويسعدنا العودة اليه من دمشق العروبة لنعبر بصوت واحد عن اننا ضد الإرهاب والتقسيم وكل مشاريع الامبريالية الصهيونية وعملاء الخليج. من جهته أشار محمد الفاهم من نقابة المعلمين في تونس إلى أن اتحاد المعلمين العرب يعاني صعوبات جمة بسبب الوضع العربي الحالي. بينما أكد سعيد شحادة العضو في وفد المعلمين الفلسطينيين ضرورة أن تكون فلسطين حاضرة في كل مؤتمر وندوة واجتماع لافتا إلى أن أجواء المؤتمر جيدة وهناك تفاعل ايجابي بين المشاركين. بدوره قال ابراهيم شاهين وكيل اول في نقابة المعلمين المصرية ان الشعب السوري شعب عزيز وغال على مصر منذ فجر التاريخ وحتى الان مبينا أن هدف المؤتمر الوقوف إلى جانب الشعب السوري والتأكيد للعالم كله أن الشعوب العربية تقدر صمود الشعب السوري وتدعمه في نضاله ضد الإرهاب . ادريس السالك من النقابة الوطنية للتعليم في المغرب اعرب عن شكره لنقابة المعلمين في سورية التي نظمت المؤتمر. من جهته أكد نايف الطالب الحريري نقيب المعلمين في سورية ان هذا المؤتمر دافع لكل الاشقاء العرب كي يقدموا كل ما لديهم من امكانيات لتطوير العمل باتحاد المعلمين العرب مبينا ان الوفود العربية المشاركة اتت إلى سورية لتؤكد ان سورية ليست وحدها في المعركة التي تتعرض لها وهناك الشرفاء المخلصون من ابناء الامة العربية وتحديدا المعلمين الذين جاؤوا إلى دمشق ليؤكدوا دعمهم لها ولشعبها. بدوره أكد عهد الكنج نقيب المعلمين بدمشق أن هدف المؤتمر الاساسي توحيد خطاب المعلمين العرب في هذه الظروف وايصال الموقف التضامني مع سورية ونقل صورة حقيقية لما يجري في سورية لبلدانهم. وناقش المشاركون في المؤتمر الذي عقد بمقر نقابة المعلمين تقرير الامانة العامة للاتحاد المتعلق بالشؤون التنظيمية والمالية خلال الفترة الماضية والصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية والعمل النقابي العربي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدول العربية جراء الإرهاب والتنظيمات التكفيرية. وقرر المشاركون في المؤتمر رفع تجميد عضوية العراق في الاتحاد وانتخاب امانة جديدة للاتحاد ممن حضر من الوفود. |
|