|
ما بين السطور لماذا لم يتم إشراك اللاعب كبرئيل سومي رغم أنه هداف متمرس وتم استقدامه لرفد منتخب بلاده والتأهل للحدث العالمي المرتقب ؟ وهل هناك شيئاً وراء الأكمة ام أن ما حدث ليس من باب المصادفة أو تنفيذاً لخطة تدريبية معينة ! أحد خبراتنا الوطنية المميزة العتيقة التي لا ناقة لها ولا جمل أو مصلحة شخصية مع أحد، أكد أن سبب عدم إشراك اللاعب صومي في مباراتنا الأخيرة أمام الاسترالي ليس أكثر من موقف شخصي حدث بين الصومي وأحد مسؤولي كرتنا، حيث قال: قبيل مباراة الإياب في استراليا وبينما كان الحكيم يعطي بعض التوجيهات للاعبين، جاء أحد المسؤولين ليتابع ما بدأه الحكيم من توجيهات، ما أثار حفيظة اللاعب سومي ليقول من خلال خبرته لأحد زملائه، إن هذه التوجيهات خاطئة وليست صحيحة، ليصل الخبر للمسؤول المذكور وببساطة يقطع الخط أمام السومي بالمشاركة ضمن صفوف المنتخب، بعد أن قال لأحدهم ( ما بدي نزله)، غير آبه بمشاعر الملايين، رغم أنه ليس من حقه إشراك لاعب وتغييب آخر طالما أن الحكيم المسؤول الأول عن المنتخب . لن نتهم أحداً وليس هدفنا الإساءة لأحد ، لكن واجبنا يحتم علينا كشف المستور طالما أن القضية تتعلق بمصلحة وطن، ومن هذا الباب وإذا كان ما قد قيل صحيح، نسأل: إلى متى تبقى رياضتنا عموماً وكرتنا خصوصاً رهينة العلاقات والمواقف الشخصية التي من شانها أن تدمر منتخبات وتقضي على أحلام الملايين ؟ وطالما أن لاتحاد الكرة مسؤولاً أين هو هذا المسؤول ؟ ولماذا لم يتدخل أو يسأل عن عدم إشراك السومي طالما ان اتحاد الكرة استقدمه لهذه الغاية ؟ ثم ألا يخجل المسؤول (الذي تدخل)على نفسه ليتدخل بأمر يعلم تماماً أنه بعيد كل البعد عنه ؟ أ لاشك أن المسؤولية الكبيرة لا تقع فحسب على رئيس اتحاد كرتنا، وإنما أيضاً على قيادتنا الرياضية التي لم تكلف نفسها عناء البحث والسؤال عن عدم إشراك السومي، رغم أن هذه القضية أثارت الكثير من الملابسات وإشارات الاستفهام في أذهان الكثيرين من عشاق كرتنا، لهذا كان لابد من البوح وإعلامها إن لم تكن تعلم ببعض الخفايا، فهل يكون للبوح مكان في أروقتها الضيقة أم فالج لا تعالج؟ |
|