|
سانا - الثورة
ولفت السعدي خلال حفل استقبال أقامته السفارة العمانية في دمشق مساء أمس في فندق داماروز بدمشق بمناسبة الذكرى الـ47 للعيد الوطني لسلطنة عمان إلى أن بلاده حريصة على انجاح الحل السياسي للازمة في سورية موجها التهاني لسورية قيادة وشعبا بمناسبة تحرير مدينة البوكمال من يد الإرهاب متمنيا عودة الامن والاستقرار لسورية. بدوره نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اكد ارتباط البلدين الشقيقين بعلاقات متطورة جدا حيث وقفت سلطنة عمان إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب كما تقف إلى جانبها في عملية التنمية لافتا إلى أن مواقف السلطان قابوس مشهود بها لما تتضمنه من توازن وحكمة وايمان بضرورة توحيد الجهود لخوض معارك الامة العربية المهمة. فيما أشار مفتي الجمهورية سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون إلى أن سلطنة عمان أنموذج للبلد العربي الذي كان دائما جسرا للتواصل بين أبناء الامة العربية، ولم تكن يوما طرفا ضد طرف آخر بل كانت بلدا حكيما في تعامله. حضر حفل الاستقبال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز ونائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور ووزراء النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والنقل المهندس علي حمود والمالية الدكتور مأمون حمدان والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي وحاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام ومستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدين بدمشق وفعاليات اقتصادية ودينية واجتماعية وثقافية واعلامية وحشد من المدعوين. |
|