|
حدث وتعليق.. في نفث سمومها والتحريض على الكراهية العنصرية ضد سورية, يدرك كيف ان رموزها بدأوا يعيشون حالة انهيار عصبي بعدما فشل مخططهم في التآمر على لبنان وسورية, افقدتهم توازنهم فانحدروا إلى الدرك الاسفل من السلوك المنحط, يمارسون فيه التجني على الحقيقة, والكذب والنفاق والشتيمة بنعوت لاتنطبق إلا على أمثالهم. وفي توصيف ماتفوهوا به من كلام ناب ضد القوى الوطنية وضد سورية, لانجد أكثر من القول إن كلاما كهذا يتجاوز حدود الأدب والأخلاق وكل معاييرالشخصية السوية, لايصدر إلا عن جماعة موتورة تعاني الإحباط وخيبة الأمل نتيجة لافتضاح دورها التآمري وانكشافها امام شعبها وأمته كفئة ضالة ضليلة ومنبوذة, وكعصابة حاولت التلاعب بعقول الشعب, لكن الشعب كان أكبر من أن تؤثر فيه ألاعيب التضليل المرسومة لهم في دهاليز السياسة الإسرائيلية والأميركية. كان موقفهم يتسم بالانقلاب على نهج اختطوه ومبادىء ارتضوها يوم كانت سورية متواجدة في لبنان تحمي سلمه الأهلي وتجذر اصطفافه الوطني , وكان هدف انقلابهم هو تمزيق عرى العلاقة السورية اللبنانية ليسهل على قوى الهيمنة الاستفراد بلبنان وتحويله الى وكر للتآمرعلى سورية والعرب , واليوم بلغ موقفهم حد الخيانة المكشوفة عبر التطاول على رموز السيادة الوطنية والقومية, وعبر التحريض على سلاح المقاومة الذي كان ولايزال وسيظل حصن الدفاع الاول عن لبنان في مواجهة الخطر الاسرائيلي المهدد لأمنه واستقراره ووحدته أرضا وشعبا ودوره العربي الاصيل. وصفوا سورية (بالعدو) ودعوا الى (تحرير مزرعة بعبدا بدلا من مزارع شبعا) وتحدثوا عن (وصاية ) سورية ليست موجودة الا في عقولهم المشوهة وطعنوا المقاومة في الظهر.ارضاء لاسرائيل واميركا..!! أيها الحاقدون المأجورون والخونة.. سورية ليست عدوا للبنان, والعدو الحقيقي الذي يعرفه الشعب اللبناني واكتوى كثيراً بنيران عدوانه وغدره وتآمره هو اسرائيل ومن يعمل معها اليوم في الخارج والداخل وفي المقدمة أنتم على العودة بلبنان الى زمن الفوضى والحروب الأهلية الطاحنة. وكذا الأمر بالنسبة للمقاومة وقضية التحرير, فالمقاومة لاترهن الجنوب, والتحرير لا يكتمل إلا باسترداد مزارع شبعا, والشعب الذي تحاولون تضليله بشعاراتكم الكاذبة, يعرف انكم لستم اكثر من رموز للحقد ,أعماكم حقدكم عن رؤية الحقيقة وجادة الصواب فانتهيتم رموزاً للخيانة الرخيصة. |
|