|
اقتصاديات من الحكومة حيث يرتفع حجم الانتظار كلما دعمت الحكومة بقائمة من الاسماء الجديدة التي يفترض ان تكون على حجم التحديات الاصلاحية باعتبارها (اي الاسماء) مارست العمل الحكومي لسنوات وكانت في مواقع المسؤولية ومشاركة في صناعة الكثير من الخطط والافكار والمقترحات لاصحاب القرار. اليوم وبعد تبوؤ هذه الاسماء مراكز القرار الاول في الوزارات المختلفة يبرز السؤال بقوة: من اين بداية الاصلاح هل هي مع الافراد او من المؤسسات? علماً ان فشل او نجاح رأس الهرم في اي قطاع او وزارة لم يأت لنا الا بالنذر اليسير من الخلاصات والنتائج المتواضعة. ان صحة التجارب اكدت دوماً على الحاجة الاستشارية الضرورية من قبل كبرى بيوتات الخبرة في التطوير المؤسساتي وضرورة الاعتماد على بيانات واستبيانات تعطينا حقيقة الوضع الذي نريد العمل عليه ويجدر بنا اليوم ان نتحلى اكثر بالجرأة والشجاعة ونبدأ بالتطوير الجدي للمؤسسات ما دمنا اجرينا تغييراً في الافراد لرؤوس الهرم والقطاعات الهامة في حكومتنا المحظوظة بنا!!. وعندما نكتشف ان الحاجة تقضي بان نعمل على المستويين تطوير الافراد والمؤسسات معاً فان ذلك سيكون ضغطاً للنفقات والوقت الذي يأتي دائماً في ذيل سلم اولوياتنا?! فهل سنضطر هذه المرة كما في سابقات كثيرة الى مفاجآت غير سارة عن اصحاب المعالي والسعادة ام اننا سنلمس اجندة عمل معتمدة والا بقيت الاجتماعات تنتهي دوماً بكلمات من قبيل التشاور والتنسيق بدل الحلول والنتائج..?!. اعتقد ان تسمية الاشياء باسمائها هي بداية الطريق باتجاه الاصلاح. |
|