تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهلنا في الجولان يحيون الذكرى 24 للإضراب المفتوح.. مواصلة النضال لتحرير الأرض والتمسك بالهوية السورية

القنيطرة
سانا- الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 15/2/2006م
تخليداً للذكرى الرابعة والعشرين للاضراب المفتوح الذي نفذه ابناء الجولان المحتل عام 1982

رفضاً لمحاولات الكيان الاسرائيلي ضم الجولان وفرض الهوية الاسرائيلية على ابنائه أقام فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي‏

‏‏

امس مهرجاناً خطابياً في موقع عين التينة المطل على قرى الجولان العربي السوري المحتل بمشاركة حشود من ابناء هذه القرى وشخصيات فلسطينية من الضفة الغربية وعرب .48‏‏

وألقى احد ابناء الجولان كلمة جدد فيها تمسك اهلنا بعروبتهم ومواصلة النضال في سبيل تحرير ارضهم مؤكداً وقوف اهلنا في الجولان خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم للتهديدات والضغوط التي تتعرض لها سورية وعبرت الكلمة عن رفض واستنكار ابناء الجولان لما نشرته بعض الصحف الغربية من رسومات مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.‏‏

كما ألقت الشاعرة الفلسطينية فتحية الخطيب قصيدة شعرية تناولت فيها الدلالات والمعاني الوطنية والقومية لمعركة التحرير التي جسدها اهلنا في الجولان منوهة بالمواقف البطولية لهم بصمودهم في وجه كل الممارسات العنصرية, ثم ألقيت كلمة باسم الاسرى العرب والمعتقلين في السجون الاسرائيلية موقعة باسم عميد الاسرى اللبنانيين المناضل سمير القنطار حيّت تمسك ابناء الجولان بانتمائهم الوطني وعبرت عن اعتزاز هؤلاء الاسرى والمعتقلين بمواقف سورية الصامدة.‏‏

من جهته عبر الوزير والنائب اللبناني السابق وئام وهاب في كلمة له عن اعتزاز ابناء الشعب اللبناني بنضال وصمود اشقائهم في الجولان المحتل مؤكداً ان الاحتلال سيزول بفضل ارادة التحرير رغم كل الضغوط ومحاولات التهويد والضم وفي هذا الاطار اكد السيد احمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب أهمية هذه الذكرى في التعبير عن أصالة شعبنا واصراره على المضي في مسيرته حتى تحقيق النصر ونوه بالتضحيات والمواقف البطولية لأهلنا في الجولان وتمسكهم بتحرير ترابهم رغم كل المحاولات الصهيونية لاجبارهم على الرضوخ والانصياع لارادة الاحتلال.‏‏

بدوره ألقى الدكتور ابراهيم العلي أمين فرع القنيطرة للحزب كلمة اكد فيها ان الوقفة البطولية لاهلنا في الجولان في 14 شباط 1982 ورفضهم ضم الجولان وفرض الهوية الاسرائيلية على ابنائه جسّدت الألق النضالي وقوة الانتماء العربية واضافت ملحمة جديدة من ملاحم شعبنا البطولية ضد الاحتلال.‏‏

وحيا الدكتور العلي صمود اهلنا وتمسكهم بأرضهم مضيفاً ان الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سورية لن تزيدها إلا اصراراً وقوة على مواصلة الصمود في وجه المخططات التي تحاك ضد امتنا بهدف النيل من كرامتها وسيادتها.‏‏

هذا وكان اهلنا في الجانب المحتل احتشدوا في بلدة مجدل شمس مع اشقائهم من الفلسطينيين في الضفة وعرب 48 يرفعون الاعلام الوطنية وصور السيد الرئىس بشار الأسد ويرددون الهتافات الوطنية التي تؤكد تمسكهم بهويتهم العربية.‏‏

وحضر المهرجان السيد نواف الفارس محافظ القنيطرة واعضاء مجلس الشعب وعدد من المسؤؤلين في المحافظة وحشد من ابناء طلبة الجولان المحتل الدارسين في الجامعات السورية واهالي المنطقة.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية