|
حلب
يأتي توقف مباريات الدوري ليعلن فرملة الانطلاقة التي تمناها عشاق الأخضر أن تستمر وإن كان فيها فائدة أخرى جديدة لدراسة أكبر وأشمل لما قدمه اللاعبون في تلك المباراتين, ولا بد لنا أن نتطرق إلى أفراح الأخضر بالنتيجة الثانية والكواليس التي عاشها النادي بعد هذا الفوز وقبله وقد تمثل ذلك بغياب جميع أعضاء مجلس الإدارة عن حضور المباراة,وفي البحث عن الأسباب تبين أن الخوف من الخسارة أمام الكرامة المرعب كان سببا كافيا لهذا الغياب والخسارة تعني انطلاقة جديدة لمزيد من الشتائم على المدرجات وهم بغنى عن سماع تلك الموشحات لكن الذي حدث أنهم أضاعوا فرصة تبادل القبلات بعد الفوز والبروظة على مضمار الملعب بعد المباراة وضاعت عليهم أيضا فرصة الاحتفال بالفوز بعدما دعا رئيس مجلس الإدارة السيد محمد أنس بوادقجي لاعبي الفريق والجهازين الفني والإداري والمحبين إلى حفل عشاء في اليوم الثاني وفيه تم توزيع المكافآت المجزية على اللاعبين والتي تبرع بها عدد من محبي النادي والغيورون على مصلحته, وقد وصل حجم المكافأة إلى أكثر من 8 آلاف ليرة لكل لاعب ويحق لهؤلاء الغيورين ذكر أسمائهم والتي تنفرد بها ( الثورة) كما نقلها لنا إداري الفريق السيد حسان بوادقجي الذي كان له نصيب غير معلن بتلك المكافآت, أما البقية فهم السادة: مصطفى الخطيب- عصام بوادقجي- علاء جربوع- محمد خالد إخلاصي- محمد نواي- حسين دنو- عماد مسلم- ربيع دباغ وقد استحق هؤلاء تحية كل محبي النادي الأخضر, أما نافلة القول فهي نداء لجمهور الحرية بألا يستعجل الحكم على اللاعبين وقد بدت العصبية على المدرجات في أول ربع ساعة من مباراة الكرامة وبدأ الجمهور بسيل من الشتائم لطاقم التحكيم وكان مطلوبا منه الوقوف إلى جانب فريقه وتشجيع لاعبيه في المباراة لبذل المزيد من الجهد ولعدم وضع المباراة في أجواء متوترة وبدلا من تلك التصرفات التي ستزيد فراغ صندوق النادي فراغا أكبر بعقوبة اتحادية مادية بعد توجيه حكم المباراة إنذارا للجمهور |
|