|
منوعات وقال مدير عمليات بعثة «باركر سولار»: إن جميع البيانات العلمية المتوقعة التي جُمعت خلال اللقاءين الأول والثاني أصبحت الآن على الأرض، على حين ساعدت الزيادة في كمية المعلومات على تحقيق أداء أفضل من المتوقع من نظام الاتصالات اللاسلكية للمسبار حيث توجد رؤى غير مسبوقة للشمس بما في ذلك معلومات عن الجزيئات والأمواج وملاحظات إكليل الشمس والبيئة الشمسية. وبسبب قوة الجاذبية الهائلة للشمس سافر المسبار أيضاً أسرع من أي جسم صنعه الإنسان، حيث تحرك حول النجم بسرعة 343 ألف كم/الساعة، ويأمل العلماء أن يساعد في كشف ألغاز الشمس مثل سبب ارتفاع حرارة الإكليل الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، وكيف تنتج الشمس أعمدة ضخمة من البلازما تسمى التوهجات الشمسية, ومن المقرر أن يحقق المسبار اقتراباً مثيراً من الشمس في 24 كانون الأول عام 2024 حيث سيحلق على بعد 6.3 ملايين كم من السطح وفي الوقت الحالي سيستمر المسبار في جمع البيانات مع تسجيل تحليقه التالي في 27 آب. |
|