|
سانا - الثورة: إلا ان هذه الارقام ليست الاخيرة على مايبدو. ففي جديد الاحداث شنت القوات الباكستانية هجوما بالقذائف الصاروخية والمدفعية على معاقل طالبان مما أدى الى مقتل 22 منهم في شمال غرب البلاد . كما اعتقلت الشرطة ايضا مايقارب 14 مسلحا اخر. قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أمس ان الاسئلة التي طرحها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ حول الاهداف الباكستانية في افغانستان هي ذريعة لتأخير استئناف المحادثات بين الهند وباكستان. واشار قرشي انه يشعر بخيبة امل للاعتقاد بان الهند تبحث عن أعذار لعدم استئناف الحوار الثنائي بين البلدين. من جهته قال سينغ انه لم يكن واثقا فيما اذا كان الرئيس الباكستاني يسيطر على الجيش ام لا وان الاهداف الباكستانية في افغانستان لم تكن بالضرورة مثل أهداف الولايات المتحدة . وتريد الولايات المتحدة ان يقوم الطرفان بالتقليل من التوتر واستئناف الحوار حول عدد من القضايا ابتداء من التجارة حتى اقليم كشمير الذي يتنازعان عليه الامر الذي يمكن باكستان من التركيز على حربها ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الحدود الافغانية. يذكر ان عددا من القادة الباكستانيين والهنود ومسؤولين رفيعي المستوى في كلا البلدين اجتمعوا عدة مرات على هوامش الاجتماعات الدولية خلال السنوات الماضية لكن الهند أصرت انه يجب على باكستان ان تتخذ اجراءات صارمة ضد المسلحين قبل استئناف المحادثات بينهما . |
|