|
استراحة وتأتي محمية رأس الخور في دبي من حيث أهميتها في مقدمة المحميات الطبيعية التي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة التي تعبر المنطقة، حيث تستقطب في كل عام أكثر من 60 ألف نوع من فصائل الطيور خلال فصل الشتاء وحده، ومن بينها: طيور الفلامنجو، النسور الضخمة، الصقور المتنوعة، النوارس، الطيور صائدة الأسماك، طيور البوم، غراب البحر، مالك الحزين، خطاف البحر، أسراب طيور الزقزاق الرملي وزحار الزمل.. وغيرها من الطيور التي تحيل سماء الإمارات خلال موسم الهجرة من كل عام إلى واحة رائعة ومحطة مهمة على خريطة موسم هجرة الطيور السنوية بين الشمال والجنوب. وتحظر القوانين والأوامر المعمول بها في إمارة دبي منذ عام (1991) القيام بأعمال أو تصرفات أو أنشطة أو إجراءات من شأنها تدمير أو إتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية، الإضرار بالحياة البرية أو البحرية أو النباتية، أو المساس بمستواها الجمالي بمنطقة المحمية. و تحولت محمية (رأس الخور) إلى محطة مهمة لأنواع مختلفة من الطيور من بينها أنواع نادرة على مستوى العالم مثل: زقزاق السطعون وذو الوجنة البيضاء وصقر المستنقعات والنسر المبرقع والنسر السماك والبلشون الأبيض العملاق وأبو ملعقة وأخيراً الفلامنجو الزهري اللون (النحام) الذي وجد في المحمية ملاذاً آمناً للتزاوج والرعاية والغذاء. وتتم مراقبة هذه الطيور من قبل هيئات عالمية مختصة، وتقوم إدارة المحمية بمخاطبة تلك الهيئات حول كيفية تحرك الطيور ودراسة تنقلاتها، وفي بعض الأحيان يتم نقل المعلومات عن طريق (حلقات) توضع لأرجل تلك الطيور لتحديد مواقعها والأماكن التي تحط الرحال فيها، ما يوفر معلومات متكاملة عن هجرتها ورحلاتها. |
|