تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نوادر..من هناك

ساخرة
الخميس 20-12-2012
- كنا عائدين بسيارتنا من العطلة، عندما قررنا أن نمضي الليلة الأخيرة من عطلتنا في فندق ريفي. فطلب زوجي من موظف الاستقبال «غرفة هادئة، بعيدة عن ضجيج السير على الطريق العام، وساكنة

سكون الموت» إن أمكن.‏

فحظينا بغرفة مريحة في الطابق الأول، ونعمنا بنوم هادئ وراحة طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي ناداني زوجي الذي كان واقفاً أمام النافذة لألقي نظرة على مشهد خارجي فأسرعت، ودهشت لما رأيت، فقد كانت الغرفة ساكنة سكون الموت بالفعل، لأنها تشرف على مقبرة.‏

-كنت واقفاً مع أمي في صف طويل، أمام صندوق الدفع في أحد المخازن، وعندما بلغنا أمينة الصندوق ناولتها أمي سلعة تبين أنها لا تحمل بطاقة السعر فهتفت بائسة: لماذا أختار دائماً السلع التي لا تحمل بطاقة الثمن؟ فعلق الزبون خلفنا متذمراً: ولماذا أقف دائماً في الصف وراءكما؟!‏

-قبل أن يسافر صديقي في رحلة تدوم أسبوعين، أخذ كلبة العائلة إلى بيت حميه وهو إيطالي. وعندما عاد من سفره واسترجع الكلبة، ظلت هذه ترفض التهام عشائها ثلاثة أيام، فاعترى الهم صديقي واتصل بحميه وسأله: هل كانت الكلبة تأكل عندما كانت عندكم؟ قال حموه: نعم، ولكن تذكر أنها أصبحت إيطالية مثلنا ويكفي أن تسخن لها ملعقتين كبيرتين من مرق (السباغيتي) وتسكبهما فوق طعامها، وهكذا عادت الكلبة تأكل بشهية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية