«جبهة النصرة».. أخطر وجوه «القاعدة».. وأعنف التنظيمات الإرهابية في العالم
قاعدة الحدث الخميس 20-12-2012 د. حيدر حيدر يؤكد العديد من المصادر أن «جبهة النصرة» تشكلت أواخر عام 2011 على يد تنظيم «القاعدة» في العراق، وتضيف تلك المصادر أنها شنت 600 اعتداء إرهابي داخل سورية أدت لاستشهاد وجرح مئات السوريين المدنيين،
وهي منظمة متشددة تكفيرية وقد دعت في بيانها الأول في 24 كانون الثاني إلى محاربة الدولة السورية، وتنشر «الجبهة» بياناتها من خلال مؤسسة «المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي» التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة أيمن الظواهري. والعنف الدامي الذي تمارسه ضد سورية وشعبها وجيشها يؤكد طابعها الأصولي المتشدد. وتؤكد مصار رفيعة المستوى أن الاستخبارات التركية أدخلت عناصر «جبهة النصرة» إلى سورية بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية والغربية وهذا يبرهن أن إدخالها إلى سورية تم برضى أميركي. ويملك عناصرها أسلحة متطورة منها صواريخ ستنيغر الأميركية وأسلحة مضادة للدروع. أما قياداتها فتعمل بأسماء حركية. وينتمي عناصرها إلى دول عديدة مثل أفغانستان وليبيا والشيشان واليمن والخليج ومصر وتونس. أما بياناتها عن عملياتها الإرهابية فتعلنها، كما أكدنا على شبكة الانترنت التي يستخدمها زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. كما تنشر أخبارها على تلك الشبكة ما يؤكد من جديد علاقتها الوثيقة بتنظيم «القاعدة» الرئيسي. ولحسابات أميركية تحقق مصالح الولايات المتحدة الأميركية الاستراتيجية ومخططاتها الهدامة للمنطقة فقد أدرجتها كمنظمة إرهابية أجنبية بسبب صلاتها بتنظيم القاعدة في العراق. وبحسب صحف أميركية فإن ارتباطها عضوي وأيديولوجي «بالقاعدة» وهي بالتالي امتداد لمشروع القاعدة. ويؤكد مسؤولون عراقيون أنها تتلقى دعماً من «قاعدة» العراق حيث تمدها بالإرهابيين والأسلحة. كما أعلن أولئك المسؤولون أن أغلب عناصرها جاؤوا من ليبيا والسعودية وتونس والمغرب والجزائر ومصر واليمن، وتؤكد الرسائل التي عثر عليها في مقر الزعيم السابق «للقاعدة» أسامة بن لادن أنه كتب في رسائله ضرورة تغيير اسم التنظيم باسم جديد فضفاض فظهرت منظمة «أنصار الشريعة» في اليمن ومنظمات إرهابية أخرى مشابهة في دول أخرى ولكن «جبهة النصرة» هي في الحقيقة جزء من منظومة «القاعدة» بأيديولوجيتها ومشروعها وبإرهابها وممارساتها
|