|
|
دمشق
وأكد الحلقي في تصريح له ان المهرجان يجسد الذاكرة الوطنية المليئة بالذكريات الجميلة وقد أعاد بنا الى الذاكرة البعيدة بكل المآثر القيمة التي تحملها المعاني الوطنية للأغنية من مخزون ثقافي وفكري. وقال الحلقي: اليوم من خلال الاسترجاع لذكريات الماضي نشعر أن الاغنية الوطنية لم تجف يوماً بل على العكس كانت في حالة تجدد وعطاء وحالة استنهاض للوجدان.. وإذا أردنا تقييم الأداء في هذه الظروف نشعر ان كل وسائل الاعلام كانت تتغنى بالاغنية الوطنية سواء بمعانيها الجميلة أو من خلال ماكتبه الشعراء ولحنه الملحنون عبر الثلاث السنوات التي عاشتهاالبلاد. وأضاف: الاغنيةالوطنية لها دلالاتها، ومضامينها في هذه المرحلة فهي تحمل معاني التضحية وحب الوطن والارض والتمسك بالعادات والتقاليد، وقيم الشهادة والتلاحم مابين الجيش والوطن والتمسك بالعروبة، كل هذه المعاني نعيشها اليوم من خلال الاغنية الوطنية السورية وبالتالي نحن نعيش حالة استنهاض حقيقي وحالة مراجعة لمضامين الاغنية الوطنية. واختتم بالقول: الاغنية الوطنية تستنهض فينا حب العطاء، تستنهض قواتنا المسلحة بمزيد من التضحية والفداء، تستنهض الشعب السوري لأن يكون حاضناً لكل هذه التضحيات.
بدوره رامز ترجمان مدير الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون قال: يأتي المهرجان بعد ثلاث سنوات من العدوان على سورية، وهو عبارة عن سرد تاريخي لبطولات الشعب السوري، وتأكيد على أن الوطنية لدىالسوريين لاتتغير بتغير الزمان والعدوان. وأضاف: المهرجان يؤكد على ان اجدادنا الذين واجهوا الاحتلال هاهم ابناؤهم يخوضون معركة الشرف واللانتصار، فكما انتصرت سورية في الماضي ستنتصر اليوم. اما معن صالح مدير المهرجان: فأشار إلى ان جهوداً كبيرة بذُلت لانجاح هذا المقترح الذي قدمناه للجمهور، مؤكداً ان المهرجان يتضمن رسالة وهي ان سورية تعرضت عبر التاريخ للعديد من المؤامرات ولكنها بقيت صامدة وشامخة. ماجد حليمة مدير المؤسسة العربية للإعلان اكد ان المهرجان يدعو للفخر والاعتزاز بتاريخنا الفني والغنائ الذي مجدّ أرض الوطن، وهو تعبير عن شعوركل مواطن سوري تجاه هذا الوطن. هذا وقد تضمن المهرجان: الذي افتتحته فرقة جلنار السورية وفرقة من طلبة وخريجي المعهد العالي للفنون عرضاً لفيلم توثيقي يؤرخ للاغنية الوطنية السورية ويقف عند بعض محطاتها، ثم قدمت الفرقتان مجموعة من أعمالهما المهمة والجميلة. |
|
