تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عباس« بطل الكيك»: أُهدي ذهبية المتوسط لأرواح الشهداء الأبرار

رياضة
الاثنين 29-6-2015
رفع علم الوطن في أكثر من محفل, وكان سفيراً للوطن من خلال الرياضة، فعلق على صدره وساماً من ذهب في بطولة المتوسط في أول مشاركة إقليمية له . ولأنه وجد أن رياضة الكيك بوكسينغ يمكن أن تحجز له مقعداً في الصفوف الأولى آسيوياً وعالمياً،

انضم مؤخراً إلى منتخبها الوطني بعد أن تم ترشيحه للمشاركة في بطولات آسيا بإيران وكأس العالم بتايلاند وكأس ملك تايلاند. إنه بطلنا الطموح علي عزيز عباس الذي التقيناه فبدأ حديثه بالقول: عشقت ألعاب الفنون القتالية منذ صغري‏

فكانت بدايتي في رياضة الكاراتيه ،و بعدها سافرت مع أهلي للخارج بعمر15 سنة وتابعت تدريباتي ضمن أندية خاصة بتشجيع من أهلي إلى جانب دراستي، وأحرزت عدة بطولات على مستوى الجامعة في أوكرانيا في رياضة الكيك بوكسينغ و كنت أول سوري أمثل بلدي في هذه البطولات بوزن 80 كغ.‏

بعد ذلك واصلت العمل بجد حتى أصبحت لاعبا متميزاً إلى جانب تخصصي الطبي, ومع عودتي إلى الوطن آثرت المتابعة فرحب بي رئيس اتحاد اللعبة، وبدأت الاستعداد والتحضير والتدريب بإشرافه وخضعت لتجارب انتقاء المنتخب الوطني وكان لي الشرف الكبير بالانضمام إلى صفوفه . بعد ذلك سافرت إلى تايلاند لمدة شهر على نفقتي الخاصة من أجل التحضير لبطولة المتوسط التي أحرزت فيها الميدالية الذهبية بوزن 91كغ،بعدما فزت على أبطال من لبنان وفلسطين وإيران، وكانت مشاركتي بها بمثابة الاستعداد لبطولة كأس العالم التي ستقام في آب القادم. كما تم اختياري ضمن اللاعبين المميزين لخوض مباراة نهائية على حزام بطولة الملاكمة العربية مع أحد أبطال لبنان، ورغم إصابتي السابقة استطعت الفوز وتحقيق حزام البطولة.‏

وعن واقع رياضة الكيك بوكسينغ أضاف عباس : نمتلك أقوى روح قتالية بالفنون القتالية المختلطة، لكن هناك الكثير من المواهب التي ينقصها الدعم وآلات التدريب المتطورة، بالإضافة للتشجيع والذي يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تحويل الشباب إلى أبطال عالميين في مجال الـرياضة، فالفرق بيننا وبين الغرب أنهم ينتقلون بسهولة من مرحلة الهواية إلى الاحتراف الكامل. وأتمنى لو أستطيع المشاركة بأي مجهود لتشجيع شبابنا على الاندماج في هذه الرياضة وتطوير مستواهم لوجود مستوى رائع ومتميز من اللاعبين لدينا وبكافة الأوزان ،فإذا قُدم لهم الدعم والاهتمام من مشاركات خارجية وداخلية أعتقد أنه سيكون لهم شأن كبير في عالم رياضة الفنون القتالية ,وخاصة أن هذه الألعاب أصبحت ضمن الألعاب المعترف فيها اولمبيا.‏

وعن طموحه ختم عباس حديثه فقال: طموحي الأكبر اكتساب المزيد من الخبرة وتحقيق العديد من الإنجازات خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لها وطننا الغالي، وبهذه المناسبة أهدي ذهبية المتوسط إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولة أمام الهجمة الشرسة التي تستهدف بلدنا.‏

لقاء: حسين مفرج‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية