|
سانا-الثورة بينما سورية تتابع مشوار دفاعها عن كل شبر من أرضها دنسها إرهاب الصهيونية الوهابية، مسجلة انجازات لمصلحة الوطن ضد أعداء متآمرين. نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أكد أن ما حققه الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية من انتصارات في القلمون ضد الإرهابيين هو إنجاز عظيم. وفي كلمة له خلال احتفال في بلدة دير أنطار الجنوبية أمس قال: إن الذين يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية ودول المنطقة كتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين هم شركاء في المسؤولية والجرائم وهم على خط واحد مع هذين التنظيمين الإرهابيين وخارج كل المسؤولية الوطنية والأخلاقية ويرتكبون أعظم الخطايا. وأوضح أن الدعم والرعاية الدولية ومن قبل بعض أنظمة الخليج لتنظيم داعش الإرهابي وللعصابات الإرهابية الأخرى ساهم في ارتكاب هذه العصابات الإرهابية الجرائم وأعمال القتل الوحشي في سورية والعراق ولبنان وبعض الدول الأخرى. وبيّن أن لبنان يواجه خطرا حقيقيا فعليا وليس الكلام عن خطر محتمل، إذ أن «داعش» الإرهابي موجود في لبنان وجرود عرسال بتسهيل وحماية ودعم من الذين يتسولون المواقف والأموال على أبواب السفارات، ولكن عندما جرب تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان كل أشكال الإجرام واستعملا كل قوتهما من خلال ارتكابهما جرائم في الضاحية الجنوبية والهرمل والبقاع وقصف بعض القرى اللبنانية بالصواريخ واختطافهما وذبحهما للعسكريين اللبنانيين اكتشفا أن لبنان في حصن حصين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. وفي تصريح للأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار أكد فيه أن لا أحد بمنأى عن خطر الإرهاب وتبعاته وأن الدول التي دعمت ولا تزال تدعم وتمول الإرهابيين وتبرير الإرهاب في سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها بدأت تحصد نتاج أعمالها بوصول الحريق إلى عقر دارها، مطالبا هذه الدول بالكف عن دورها التضليلي والتخريبي والداعم للإرهاب. وقال غدار: إن الإرهاب المتفشي حاليا هو نتاج المشروع الصهيو- الإرهابي التكفيري الذي لا حدود له ولا دين الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي وقفة جادة وعملا مسؤولا للقضاء على آفة الإرهاب وإرغام الدول التي تقدم له كل أشكال الدعم وخصوصا السعودية وقطر وتركيا وفرنسا على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والتخلي عن سياساتها التدميرية التي تشكل خطرا على السلم والاستقرار والأمن الدولي. |
|