|
حدث وتعليق فعلى من يعلن القصاص وقد بات تحت الحدّ الداعشي المنظم بين تيار سلفي وآخر إخواني وآخر الله اعلم ما اسمه ، وكيف سينتفض وجهه ليطالب بحقوقه الإرهابية. لم يكن أولئك العائدون من سورية إلى بلادهم في رحلة ترفيهية أو سياحية حتى رفض الملك استقبالهم وصد أبوابه في وجههم وكرر العبارة « التسلل إلى سورية تحت الراية السوداء أحادي الاتجاه «.. بل كان المرتدون إلى نحر المقامر الأردني في مهام تخريبية وانتحارية وإرهابية في سورية ، لذلك خاف الملك من انفجار التفخيخ في وجهه وبدأ يتحسس لسع الأصابع اللاهية بنار الفكر الإرهابي، فقرر أن لا يرتجع ما صدر ، فهو الخبير بماهية تلك الجماعات التي تعترف بلسانها أنها منذ اندلاع الأحداث ذهبت إلى سورية أفراداً وعائلات. إذا كانت الأردن قد صدعت الرؤوس الدولية بالحديث عن كثرة اللاجئات السوريات وأطفالهن فماذا تفعل النساء الأردنيات وأطفالهن وأزواجهن في سورية هل جاؤوا للسياحة والاصطياف في المناطق الساخنة أم أنهم من بين تنوع الأدوات. لا يجمع المقامر الأردني أوراقه الخاسرة بل يبقيها متناثرة على الحدود ولا تفتح الأبواب الأردنية إلا لمن هم على قيد العمل الإرهابي فتجد ذلك العائد من (جهاد ) ملكه مرمياً على قارعة الانتظار في حين لا يفتح السمسم الأردني إلا لذلك القائل «أنا الجريح الإرهابي» ليدخل حيث يعج مستشفى الرمثا ومستشفيات الجارة الجائرة بذلك الوباء الذي سيستأنف بعد علاجه ارتزاقه الإرهاب في سورية وإذا سألت الملك الأردني فقد استعار لسان نتنياهو وثرثر بالشعارات الإنسانية. اعتقد الملك أن إرسال المفخخات البشرية إلى سورية وحيد الاتجاه وتناسى أن التسلل متعدد الاتجاهات وأن الإرهاب عابر للقارات فكيف إذا كان الإرهابي على بعد خطوات من قواعده الأساسية ؟ وكيف إذا عاد مخذولاً إلى الديرة يريد الصياح على (مزبلته) ؟. |
|