|
رياضة أشكال كثيرة ومتنوعة من أصناف الحرب ونكران الجميل ذاقتها رياضتنا, فمن قرار الحرمان من المشاركات في البطولات العربية، إلى التأخير في تأمين الفيزا، إلى الاعتذار عن الاستضافة، إلى التحكيم الظالم ، وغير ذلك .. لكن كل ما حصل مع رياضتنا كما يقال في كفة، وما حدث مع منتخبنا للترياتلون مؤخراً في البطولة العربية في مصر في كفة،وذلك لسببين أولهما أن القرار الذي استندت عليه اللجنة المنظمة للبطولة تم طيه منذ زمن ولم يعمل به في محال الرياضة، وثانيهما أن ذلك يحدث على أرض مصر . ما حدث غير مقبول بالتأكيد، حيث رفضت اللجنة المنظمة للبطولة تتويج لاعبينا الأبطال الفائزين في المراكز الأولى تحت راية علم الجمهورية العربية السورية، وأصرت على تتويجهم تحت راية الاتحاد العربي بحجة تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية. ودون تفكير أو تردد رفض منتخبنا هذا القرار وانسحب من البطولة لأنه لا يمكن التساهل في هذا الأمر والتعامل معه ببساطة . عام 2011 صدر قرار تجميد العضوية ولكن لم يطبق وبقي حبراً على ورق وتم طيه حتى لا تحرم الرياضة السورية من المشاركة في البطولات العربية، هذا ما قيل حينها والغريب أن يخرج هذا القرار مجدداً، مع تبوأ لاعبينا المراكز الأولى , فالقرار كيدي جاء لقتل فرحة الفوز والتفوق . حقدهم كبير على كل شيء ينتمي إلى هذا الوطن الغالي، وقد شعروا بالخوف من علم يرفرف ومن نشيد يصدح يمجد حماة الديار الذين يحمون الأرض والعرض، لذلك عمدوا إلى أبعاد أبطالنا الذين لاعبينا كانوا أكثر بطولة عندما قرروا الانسحاب والوقوف مع علم ونشيد بلدهم . |
|