|
سانا - الثورة ارهابيون عرب واجانب تنقلوا بين بلدانهم الاصلية وسورية والعراق بهدف سفك الدماء خدمة لمشغليهم حيث اعلنت مصادر اخبارية ليبية أمس مقتل الإرهابي علي سلطان البرغثي المكنى أبو الفاروق البرقاوي المنتمي لتنظيم داعش الإرهابي خلال اشتباكات مع الجيش الليبي في محور الهواري بمدينة بنغازي بعد عودته من سورية عبر تركيا. واشارت المصادر إلى ان الإرهابي البرغثي كان يقاتل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية وعاد مؤخرا عبر تركيا ليقاتل الجيش الليبي. وأعلنت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا مقتل الإرهابي البرغثي البالغ من العمر 20 عاما في محور الهواري غرب بنغازي على يد الجيش الوطني الليبي. إلى ذلك قتل متزعمان إرهابيان من تنظيم داعش في مدينة درنة في غارة جوية شنها سلاح الجو الليبي على المدينة. وقال مصدر عسكري في محور عين مارة بدرنة في تصريح له ان قياديين من تنظيم داعش قتلا خلال الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الليبي على بوابة عقبة درنة موضحا ان الإرهابيين هما محمد المسماري ومحمد ساسي. وفي نفس السياق كشفت احصائية لوزارة الداخلية في قرغيزستان نشرت أمس ان 352 مواطنا من قرغيزستان انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية بينهم 49 امرأة. وذكرت وكالة الانباء الرسمية في قرغيزستان ان الاحصائية كشفت ان خمسة من هؤلاء عادوا إلى قرغيزستان وان السلطات الامنية كشفت منذ مطلع العام عن 93 حالة تتعلق بقتال قرغيزيين في سورية كما تم اطلاق ثلاثة تحقيقات جنائية فيما يتعلق بهذه الوقائع. ووفق الاحصائية فإن 31 منهم قتلوا اثناء مشاركتهم القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية. وكانت وزارة الداخلية القرغيزية اعلنت الاسبوع الماضي اعتقال عناصر خلية إرهابية في مقاطعة أوش جنوب البلاد تقوم بإرسال النساء إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية. ** ** ** .. وفرنسا تنشئ مركزاً لاستقبال إرهابييها العائدين باريس- سانا- الثوة: كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الحكومة الفرنسية عازمة على نيتها إقامة مركز لاستيعاب الإرهابيين العائدين إلى أراضيها من سورية.جاء ذلك بعد محاولات الحكومة المستمرة للحؤول دون ارتداد الإرهاب الذي دعمته على مدار السنوات الماضية إليها. وقالت الصحيفة أن المركز سيستوعب الإرهابيين العائدين الذين لم يخضعوا لإجراءات قانونية مشيرة إلى أنه وفق الأرقام شبه النهائية هناك نحو 1978 شخصا تم الإبلاغ عنهم منذ الـ 29 من آذار عام 2014 على صلة بالتنظيمات الإرهابية وسيتجاوز هذا الرقم الـ 2000 عما قريب. وبينت الصحيفة أن ربع هذا العدد تقريبا هم من القاصرين بينما تبلغ نسبة النساء نحو 43 بالمائة مع العلم بأن 452 فرنسيا أو مقيما في فرنسا يقاتلون فعليا ضمن التنظيمات الإرهابية و307 آخرين في طريقهم للانضمام إليها. وتابعت الصحيفة أن 278 من هؤلاء الإرهابيين عادوا من سورية والعراق بينهم 201 عادوا بالفعل إلى فرنسا تم إدخال 15 إلى 20 بالمائة منهم إلى السجن وتحاول الحكومة أن تتعامل مع البقية بطريقة مختلفة في ظل حديث عن أناس يعودون مع علامات تدل على صدمة نفسية مماثلة لتلك التي عانى منها جنود القوات الخاصة الأميركية عند عودتهم من حرب فيتنام. ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقا لما أعلنه مانويل فالس رئيس الحكومة الفرنسية فإن مركز الوقاية من الجنوح سيفتتح قبل نهاية العام وسوف يستضيف العائدين من سورية الذين لم يتم محاكمتهم مدعيا أنه مقرر في الأصل من أجل بضع عشرات من الحالات من الذين شاهدوا الفظائع دون وجود أي عنصر قضائي في سجلهم أي أولئك الذين يعودون مرضى ومصدومين من وحشية تنظيم داعش الإرهابي وذهبوا إلى سورية لممارسة العمل الإنساني. وأكدت الصحيفة أن الهدف الأساسي من إنشاء المركز بعيدا عن ادعاءات فالس هو نزع فتيل القنابل المحتملة حيث سيحتوي على علماء في النفس وخبراء في مجال النزعات المتطرفة. ووفقا لخبراء ومحللين فإن هذه الخطوات وغيرها لن تثمر عن النتائج المرجوة منها في ظل إصرار حكومة الرئيس فرانسوا هولاند على الاستمرار في سياساتها الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية سواء من خلال التمويل أو التسليح أو فتح المجال أمام الإرهابيين للالتحاق بالتنظيمات التكفيرية وهو الأمر الذي أقر به هولاند نفسه في كتاب نشر مؤخرا في باريس بقيام حكومته بتزويد هذه التنظيمات بأسلحة وذخائر منذ عام 2012. ** ** ** .. واستراليا تخصص 450 مليون دولار إضافي لمكافحة الإرهاب سانا - الثورة: أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت عن تخصيص بلاده مبلغ 450 مليون دولار استرالي إضافيا من ميزانية السنة المالية المقبلة لمكافحة الإرهاب على أراضيها وتعزيز إمكانات أجهزة الاستخبارات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ابوت قوله في تصريح له أمس في عرض الميزانية السنوية: إنه من أجل مكافحة الإرهاب على أراضينا وردع الاستراليين عن ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج علينا ضمان توافر الموارد الكافية لدى أجهزتنا الأمنية وكذلك وسائل مواجهة التهديدات المتطورة المواكبة للتقدم التكنولوجي. وأشار إلى أهمية استهداف طرق التجنيد التي تعتمدها التنظيمات المتطرفة ولاسيما عبر الانترنت لمنع خطر الإرهاب. وتتوزع الأموال المخصصة تحت بند مكافحة الإرهاب حيث يخصص الحيز الأكبر لتعزيز قدرات أجهزة الاستخبارات، بينما يمنح قطاع الاتصالات جزءا من الأموال لمواكبة الشركات في تطبيقها لقانون ينص على احتفاظها بالبيانات الرقمية لزبائنها لمدة عامين، حيث يؤكد ابوت أن تلك البيانات ضرورية في أغلبية تحقيقات مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تخصيص أموال أخرى لمكافحة الدعاية الإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي الرامية لتجنيد شبان استراليين. |
|