|
دمشق وكنا قبل ايام نشرنا في الثورة موضوعاً يتعلق بتحركات جارية حالياً لاعتماد آليات جديدة لانتخابات الغرفة وقد اتصل بنا اكثر من صناعي بين مؤيد ومعارض على ان المؤيدين كانوا الاكثرية وجاءت ردود فعلهم مناصرة لان يأتي الى غرفة صناعة دمشق ممثلون قادرون على نقل صوت الصناعيين وطلباتهم الى الحكومة ورأوا ان هؤلاء الممثلين يجب ان يكونوا صناعيين حقيقيين ولهم بصمتهم في الحياة الاقتصادية السورية وركز هؤلاء على اخذ عدد العمال المسجلين في التأمينات الاجتماعية كعنصر وشرط اساسي لدخول الانتخابات لان ذلك يشكل معياراً لقوة الصناعي من جهة وقدرته على تلبية استحقاقات المرحلة واداء الجزء الخاص به من مفردات اقتصاد السوق الاجتماعي. فتسجيل العمال في التأمينات الاجتماعية يشكل التزاماً من الصناعي باداء دوره الاجتماعي خاصة في هذه المرحلة التي يتقدم فيها دور القطاع الخاص في العملية التنموية للبلاد. لذلك فاضعف الايمان ان يكون الصناعي القادم في مجلس ادارة غرفة الصناعة قد ادى واجباً اجتماعياً اساسياً بتسجيل عماله في التأمينات لان ذلك سيشعره بالمسؤولية وسيدفعه الى حمل مشاكل الصناعيين بعمق وباندفاع.اما المعارضون لما ورد في المقال فتحدثوا عن امور شخصية وسردوا لنا اتهامات لهذا العضو او ذاك لغايات انتخابية ولهم اقول: من الافضل ان تكون الدعايات الانتخابية قائمة على تبني مصالح الصناعيين والعمال في آن معاً . |
|